الذكرى 55 لإستقلال الجمهورية الجزائرية | كفاح دام 132 سنة
الذكرى ال55 لإستقلال الأرض المقدسة
الجمهورية الجزائرية مكَّة الثوار
في مثل هذا اليوم من سنة 1962 نجح الشعب الجزائري الأبي من القضاء نهائيا على الإستدمار الفرنسي و حرَّر بلاده كاملاً طاردا بذلك أقوى الجيوش في العالم " + حلف الناتو المساند لفرنسا " .
و اليوم تمر علينا الذكرى 55 لإستقلال الجمهورية الجزائرية بعد ثورة نوفمبر المظفرة التي دامت 7 سنوات و ضحى فيها شعب الجزائر أكثر من مليون و نصف مليون شهيد و هو العدد الذي تم إحصائه فقط بالإضافة إلى الملاااااييين المملينة من الشهداء منذ سنة 1830 أين وضع الفرنسيون قدمهم في الأرض الجزائرية المقدسة منذ ذلك الحين و الشعب الجزائري ينتفظ بثورات شعبية في كل منطقة من أراضيه .
* أستلزم على جيش الإستدمار الفرنسي القتال لأكثر من 40 سنة كاملة حتى تمكن من بسط سيطرته على كامل التراب المقدس * .
لم يهنىء لفرنسا طرفة عين من منطقة إلى أخرى من يوم لآخر كله إنتفاضات و رفض للوجود اليهودي الفرنسي الأجنبي إلى أن إتحد الشعب الجزائري كله و أركع القوى الكبرى المستدمرة و أظهر للعالم أحقية وجوده و فرض نفسه طرفاً يحسب له ألف حساب .
لم تثني 132 سنة من الإستدمار الفرنسي للجزائر و لشعب الجزائر عن إرادته الفولاذية في التحرر و الإستقلال لاسيما و أن تاريخه كله حروب وثورات و إنتصارات من عهد المملكة النوميدية الأمازيغية إلى ومنا هذا . يحق للشعب الجزائري الإفتخار بإنجازات أسلافه و يجب عليه اليوم أن يرفع همته ويقدم النفس و النفيس لإعلاء راية إسلامه و وطنه و أن يقف سدًّا منيعا ضد كل من تخول له نفس التفكير في المساس بالجزائر
المجد لأسلافنا العظماء على مر التاريخ من الأمازيغ إلى اليوم
و الخلود لشهدائنا الأبرار
0 Comentair:
Post a Comment