أفرج اليوم عن كمال الدين فخار بعد قضائه لسنتين حبسا نافذا و ذلك إثر الحكم عليه في قضيتين و إستفاد من إجراء ضم العقوبات , و يعود إعتقاله إلى أسباب تتعلق بتحريضه على الفتنة و الفوضى في غرداية هو و رفقائه و كونه رأس الفتنة في المنطقة .
يبدو بهذا الخبر أن أي متتبع سيرى بأن قانون العقوبات الجزائري ضعيف للغاية كيف لمحرض و لرأس الفتنة أخرج عصابات لتخريب ولاية غردياة لمدة أشهر كاملة و لعدة مرات بأن يحكم عليه لسنتين سجنا فقط !!! و بالإضافة إلى ذلك ماذا تنتظر السلطات بعد الإفراج عنه ؟؟ لا تحتاج لتكون عالم مخابراتي حتى تفكر بأنه سيعود لنشاطه من جديد .
للتذكير فقط فإن كمال الدين فخار هو شريك و متعاون أساسي مع الإنفصالي فرحات مهني رئيس حركة الماك التي تدعو منطقة القبائل إلى الإنفصال عن الجزائر و التي تتلقى دعما من الكيان الصهيوني و فرنسا و من جهات مخابرتية أخرى تسعى لخلق صراعات عرقية في الجزائر , و من أبرز المطالب التي تدعو إليها حاليا هي الحكم الذاتي و إعتبار الجزائر كمحتل للمنطقة .
و يكون كمال الدين فخار شريكه و المكلف بمنطقة بني مزاب " ولاية غرداية و ما جاورها " بينما يتكلف فرحات مهني الصهيوني ب منطقة القبائل و يتكلف البقية من الذين لم يظهروي بعد بمناطق أخرى .
الجدير بالذكر أيضا أن حركة الماك لا تلقى دعما شعبيا فقط تعمل على محاولة زعزعة الإستقرار و تنتظر الفرصة المواتية لتفعل فعلتها .
0 Comentair:
Post a Comment