قال مدرب شباب بلوزداد خلال الندوة الصحفية التي طبعها سوء التنظيم و الفوضى العارمة إثر إقتحام جمع غفير من الأنصار و الفضوليين بعد فتح الرئيس بوحفص أبواب مركب الخروبة الرياضي , بأنَّه قد حقق نتائج لم تكن متوقعة وهو فخور جدا بالتجربة التي خاضها في الجزائر حيث قال " لا أحد راهن على المشوار الذي حققناه ... الظروف عند وصولي كانت صعبة و المشاكل كثيرة و رغم كل هذا رفعنا التحدي و حققنا نتائج فاقت التوقعات سواء في البطولة التي ضمنا فيها البقاء بإرياحية أو في منافسة كأس الجمهورية " .
و قد صرح في هذا السياق حول مباراة يوم الأربعاء التي ستكون الأخيرة للتقني المغربي على رأس الإدارة الفنية لفريق شباب بلوزداد عند لقاءه لفريق وفاق سطيف في نهائي كأس الجمهورية يوم 5 جويلية في ملعب 5 جويلية " هذه المباراة ستكون مباراتي الأخيرة ومهما كانت النتيجة سأغادر شباب بلوزداد برأس مرفوع بعد أن قدمت كل ما لدي وساعدته أيضا على تجاوز الوضعية الصعبة التي كان متواجدا فيها عند وصولي ".
ورغم تأكيده على نجاح المهمة التي أوكلت إليه مع شباب بلوزداد , إلاَّ أنَّ طموح المدرب السابق لأسود الأطلس يبقى كبيرا في التتويج بكأس الجزائر رغم إقراره بصعوبة المهمة أمام بطل الموسم المنقضي .
وتابع في قوله : " من هو المدرب الذي لا يتمنى التتويج بالكأس , حتى و إن قمت بواجبي تجاه شباب بلوزداد إلاَّ أنَّ فرحتي ستكتمل بإحراز الكأس , المهمة لن تكون سهلة أمام فريق قوي غني عن التعريف , ألقابه تتحدث عنه " .
0 Comentair:
Post a Comment