مطالبة شعبية برحيل زطشي و حداد و ألكاراز في مقدمتهم | غضب من التسيير الهاوي
غضب شعبي من التسيير الهاوي للكرة الجزائرية
مطالبة برحيل مسييري الفاف الجدد زطشي و حداد
تصدَّر موضوع المطالبة برحيل مسيري الفاف الجدد خير الدين زطشي و رابح حداد و في مقدمتهم المدرب الإسباني ألكاراز , و هذا بعد سلسلة إخفاقات كان آخرها إقصاء المنتخب الوطني من المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم أمام فريق مغمور إسمه زامبيا و بنتيجة ثقيلة لم تكن حتى في الأحلام , الجميع الآن يدير رأسه و يوجه سبابة الإتهام إلى الثلاثي زطشي و حداد و ألكاراز , و الجميع الآن أصبح يعيد النظر في كل تصرفاتهم السابقة .
بالفعل فإذا نظرنا للوهلة الأولى سنرى تسيير هاوي كارثي في الفاف , قوانين كانت صارمة في عهد راوراوة تم إلغاءها تساهلات كثيرة في معاقبة الفرق التي تتجاوز الحدود , مرورا إلى إصدار عفو شامل لصالح جميع المذنبين في السابق , مل هذا أدَّى إلى تزايد العنف في الملاعب و عدم الإهتمام بالجانب التحضيري و التكويني للفرق بالإضافة إلى تدني مستوى الفرق المحلية من كل النواحي , و آخر ما يتم ملاحظته هو إقصاء المنتخب المحلي من المنافسة على التأهل إلى كأس إفريقيا أمام فريق مغمور جدا و هو موريتانيا الشقيقة , و على يد المدرب الإسباني الحالي للمنتخب الأول " ألكاراز " , ثمَّ جاءت الصدمة الثانية التي أثارت حفيظة الجميع و هي الإقصاء من منافسات كأس العالم بطريقة جد مهينة و أمام فريق مغمور و لا يظهر إلاَّ بالمنافسات .
قد تقول بأن هذه هي كرة القدم يوم لك و يوم عليك , هذا المثال كان سينطبق لو كانت كل الفرق في نفس المستوى المالي و التحضيري و التكويني , لا عبو المنتخب الأول أقل ما يقال عنهم أنهم محترفون من مختلف البطولات الأوروبية , و أبرزهم النجم الذي فضل حياته الخاصة عن الدفاع عن ألوان المنتخب " رياض محرز " و الذي لم يفلح في أي شيء , مرورا إلى غرور بعض اللاعبين إن لم نقل كلهم , فبعد النتائج الممتازة في كأس العالم 2014 ظلَّت الصحافة تمجدهم و تصعد بهم مما أدَّى إلى إصابتهم بالغرور الذي أدَّى بدوره إلى سقوط سريع لأسهمهم عالميا و محليا , و الهزيمة الأخيرة القاسية و بكل تعداد النجوم تقريبا لا تغتفر إطلاقا , كما بدأت بعض الرؤوس تظهر و تطالب بالإعتزال للتغطية على فشلهم الذريع في إحياء آمال الفريق .
الشيء المقلق أكثر من أي شيء هو كمية المبالغ التي تم صرفها على المنتخب الوطني من كل جانب , مبالغ طائلة تجعل أي فريق يفوز بكل الألقاب , إلاَّ نحن نمنح الأموال العمومية و نلقى النتائج السلبية , أين هو مفعول تلك الأموال الطائلة التي صرفت على اللاعبين و الفريق و التجهيزات و المنتجعات و و و و!!!!!! . الفريق الزامبي لم يكن يمتلك ربما حتى حق الأحذية في أحد الأيام أذكر أن أحد اللاعبينمن زامبيا قام بتبادل الحذاء مع زميله عند تبديل اللاعبين دليل على عدم وجود أي إمكانيات بل دليل قوي على اللعب بكل حرارة لإعلاء راية البلد و من ثم الحصول على الأرباح و الإتيان بالإضافة لصالح البلد و الفريق و المؤسسة الرياضية , بدل مص الأموال ليل نهار كما يفعل مسؤولونا في كل القطاعات إلا من رحم ربي .
0 Comentair:
Post a Comment