Amnesty : الجزائر تمارس التعسف ضد المهاجرين الافارقة
منظمة العفو الدولية تتهجم من جديد على الجزائر
تعتبر إعادة المهاجرين غير شرعيين لبلدانهم " تعسُّفاً "
أصدرت منظمة العفو الدولية Amnesty سلسلة تقارير جديدة تمس كل بلدان العالم تقريبا و منها الجزائر , أين تطرَّقت إلى أوضاع حقوق الإنسان و بالأخص حقوق المرأة و عقوبة الحُكم بالإعدام و حريات الأقليات و غيرها من المواضيع الخشبية التي إعتدنا سماعها صباح مساء من أفواههم .
يَعتبرُ فلاسفة هذه المنظمة الخبيثة أنَّ إعادة الجزائر للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى بلدانهم مثلما تفعل كل بلدان العالم اتجاه أي نوع من أنواع الهجرة غير الشرعية سواءا أكانت " برا أو بحرا " بأنها تعسُّف ضد الإنسان , بالله عليكم منذ متى وأنتم تعتبرونه تعسُّفاً ؟؟ ألم تطرد إسبانيا و فرنسا و إيطاليا و مالطا و صقلية آلاف مؤلفة من المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا أليسو افارقة ؟؟ ثُمَّ لماذا التركيز على طرد المهاجرين غير الشرعيين , يعني حسب فلسفة المنظمة يجب على أي دولة و خصوصا الجزائر أن تستقبل كل من هب و دب و تقوم برعايته رعاية كاملة غير منقوصة !!!
ولا ننسى كيف تتعامل الولايات المتحدة الأمريكية سيدة الديموقراطية و العدالة في العالم و أم الحريات الدينية و العقائدية و حقوق الإنسان مع المهاجرين غير الشرعيين الآتيين من دول أخرى و أبرزهم المهاجرين من الميكسيك , أين تستخدم الولايات المتحدة أبشع السياسات لطرد و ترحيل المهاجرين من بلدها , و لا ننسى مايحدث للاجئين السوريين من مساومات عرقية في اوروبا بأكملها .
عندما تتحدث أمام أي مسؤول من اوروبا أو أمريكا بخصوص هذا الموضوع فسيكون صريحا معك , سيقول لك بكل وضوح " ماذنبنا نحن ! لماذا ندفع أموالا باهضة من أجلهم ! أبناء جلدتنا يستحقون تلك النفقات لماذا نحرمهم منها لأجل المهاجرين ؟؟!!" , هم فعلا يرون أي إنسان من هذا النوع خصوصا الأفارقة كعوامل إضافية لرفع التكاليف الباهضة من دون أي فائدة تذكر منهم و يعتقدون فعلا أنه لا بد من الحفاظ على الأمن العام لدولهم من هذا الزحف الكبير للمهاجرين و هو مايتعلق بالأمن الديموغرافي و الإجتماعي , فكم من مجتمع غربي دخلته عادات و تقاليد غريبة تكاد تسيطر على منظره العام و كم من ديانات دخلت هناك و تكاد تسيطر على الساحة , هل تريدون مثالاً عن ذلك أنظرو إلى مدينة مرسيليا مثلا تقريبا تكاد تكون الولاية 49 للجزائر , هذا الأمر و إن كان ينفخ فينا شعور زائف إلاَّ أنه يعتبر ناقوس خطر بالنسبة لبلدانهم , فهم فعلا لايريدون نموذج آخر مثل مرسيليا مهما كلف الثمن . و هذا ليس بالكلام طبعا بل بتنفيذ سياسات خبيثة كالقتل و التضييق و الطرد التعسفي من حين لآخر و الدعاية المغرضة ضد الإسلام هناك ... و غيرها من الأساليب التي ألفناها , و لا تنسى أن معدل قتل الجزائريين في فرنسا يرتفع بإستمرار من دون أن يتكلَّم أحد لا حقوق الإنسان ولا حقوق الحيوان .
و عندما تأتي منظمة العفو الدولية تتناسى كل القوانين و الأعراف و تريد فرض قانون دولي يطبقه الضعفاء إجبارا و تبقى ملحة على ذلك حتى يتحقق , و دائما ما تختص في حقوق المرأة فهي لا يكفيها أنَّ المرأة في الجزائر تعمل و لها كرامتها , بل حسب المنظمة يجب أن لا تخضع للرجل يجب أن تتساوا مع الرجل في الميراث و يجب أن يكون لها الحق في التعري - " مطالبات بحق المرأة في جسدها " - و الحق في نزع الخمار و الحجاب و الحق في الحكم و الحق في التدخين و و و ......الخ .
بالمختصر المفيد منظمة حقوق الإنسان تسوِّد كل شيء في الجزائر و في كل الدول الإسلامية بشكل خاص و الدول المعارضة للعولمة بشكل عام , وكل مايرمز للدين الإسلامي و لمعالم المجتمع المحافظ تعمل على محاربته بشتى الطرق , فتصبح الأقليات لها حقوق أعلى من الأغلبية و تصبح المرأة حرة عندما تتعرى و مقيدة عندما تتحجب .. هذا ماتبحث عنه المنظمات الدولية غير بشكل عام .
تابع منشوراتنا في الموقع ليصلك كل ماهو مهم و جديد إضغط على " متابعة "
0 Comentair:
Post a Comment