سلطان بن مُحمَّد القَاسِمي : ديغول منح الجزائر إستقلالها !
صرَّح عُضو المجلس الأعلى لِلدَّولة الإمراتي و حاكِم الشَّارِقة في موقعه الرَّسمي , ضِمن موضوع " القيم و الأخلاق والتربية طوق نجاة الأُمَّة " ; حيث و من خلال حديثه عن الثقافة و الحكمة في التفكير السياسي , أين قال : " سُئلَ شارل ديغول الرَّئيس الأسبق لفرنسا الإستدماريَّة لماذا كُل ما أردت إتِّخاذ قرار هام وعقدت له إجتماعًا مع كافة الوزراء تحرِص دائِمًا على أن يجلسَ بجوارك وزير الثقافة مورو , بينما كل الوزراء متواجدون ؟ فأجاب ديغول : " لأنَّ وزير الثقافة يذكرني بإنسانيتي " .
وتابع حاكم الشارقة بن محمد القاسمي قائلاً : " سأل ديغول وزير ثقافته كيف أستطيع أن أكسب ود العرب الذين تُمجِّد فيهم ؟ فأجابه : بأن تُرضي الزَّعيم العربي جمال عبد النَّاصِر , فإذا كسبت الزعيم العربي فإنك ستكسب العالم العربي بأكمله .
فسأله ديغول : كيف يُمكنني أن أكسب الزعيم العربي عبد الناصر ؟ ; فأجابه : عليك أن تُعطي للجزائِر تاريخها . فقال ديغول " الآن عرفتهم " و عمل على إستقلال الجزائِر .
بهذه الكلمات أشعل حاكم الشَّارقة فتيل بداية أزمة ديبلوماسيَّة بين الجزائر و الإمارات العربية المتحدة , بعد أن إستهان بالإستقلال الذي كان نتيجة لثورة مقدَّسة كانت من أقوى ثورات العالم في القرون الحديثة بجوار ثورة الفيتنام , الثَّورة التي أسقطت ثالث قوة عسكرية في العالم في 1962 مُتحالٍفةً مع حِلف النَّاتو التي كانت ضمنه القوات التركية البريطانية الأمريكية ..... وغيرها ; هذه الثورة المشهورة بإسم " ثورة المليون و نصف مليون شهيد " التي أُحتُسِبَ من الشهداء فيها إلاَّ الذين وجدوهم ملقيين على الأرض في خلال 7 سنوات فقط . ولم يتحسب فيها الملاييييين من الشهداء المختفين و الملااييين من الشهداء منذ إنطلاق الثورات الشعبية الجزائرية منذ سنة 1830 الملااااايين المُملينة سالت دمائها من أجل رفع شأن الأُمَّة الجزائريَّة و تطهيرها من أبناء الخنازير .
و الجزائر لم و لن تحيد عن طريق الثَّورة بإذن الله من الإستقلال إلى اليوم تساند القضايا العادلة " مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " , تعترض التدخل في شؤون الدول . تعترض طريق الربيع الصهيوني . من قلائل الدول في العالم التي لا تعترف بالكيان الصهيوني عكس ما يسمى " الإمارات و خرفان الخليج " الذين يفتخرون بعلاقاتهم مع الكيان الصهيوني .
ليأتي الكلب إبن الكلب وليد زمانه ويستهين بأعظم الثورات في التَّاريخ الحديث و يُمجِّدَ الحاكم المُستدمر و يطفي عليه صفة الإنسانيَّة ; يجب أن يتذكر هذا الحاكم بأنَّ بلاده وسائر الخرفان تحت إمرة الفواعد العسكريَّة الأمريكيَّة . ثم منذ متى يتحدث حكام الخليج عن إستقلال الجزائر ؟؟
ننتظر الرَّد من وزارة الشؤون الخارجيَّة الجزائريَّة على هذا الإستهتار بقيم الأمَّة الجزائريَّة .
وتابع حاكم الشارقة بن محمد القاسمي قائلاً : " سأل ديغول وزير ثقافته كيف أستطيع أن أكسب ود العرب الذين تُمجِّد فيهم ؟ فأجابه : بأن تُرضي الزَّعيم العربي جمال عبد النَّاصِر , فإذا كسبت الزعيم العربي فإنك ستكسب العالم العربي بأكمله .
فسأله ديغول : كيف يُمكنني أن أكسب الزعيم العربي عبد الناصر ؟ ; فأجابه : عليك أن تُعطي للجزائِر تاريخها . فقال ديغول " الآن عرفتهم " و عمل على إستقلال الجزائِر .
بهذه الكلمات أشعل حاكم الشَّارقة فتيل بداية أزمة ديبلوماسيَّة بين الجزائر و الإمارات العربية المتحدة , بعد أن إستهان بالإستقلال الذي كان نتيجة لثورة مقدَّسة كانت من أقوى ثورات العالم في القرون الحديثة بجوار ثورة الفيتنام , الثَّورة التي أسقطت ثالث قوة عسكرية في العالم في 1962 مُتحالٍفةً مع حِلف النَّاتو التي كانت ضمنه القوات التركية البريطانية الأمريكية ..... وغيرها ; هذه الثورة المشهورة بإسم " ثورة المليون و نصف مليون شهيد " التي أُحتُسِبَ من الشهداء فيها إلاَّ الذين وجدوهم ملقيين على الأرض في خلال 7 سنوات فقط . ولم يتحسب فيها الملاييييين من الشهداء المختفين و الملااييين من الشهداء منذ إنطلاق الثورات الشعبية الجزائرية منذ سنة 1830 الملااااايين المُملينة سالت دمائها من أجل رفع شأن الأُمَّة الجزائريَّة و تطهيرها من أبناء الخنازير .
و الجزائر لم و لن تحيد عن طريق الثَّورة بإذن الله من الإستقلال إلى اليوم تساند القضايا العادلة " مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " , تعترض التدخل في شؤون الدول . تعترض طريق الربيع الصهيوني . من قلائل الدول في العالم التي لا تعترف بالكيان الصهيوني عكس ما يسمى " الإمارات و خرفان الخليج " الذين يفتخرون بعلاقاتهم مع الكيان الصهيوني .
ليأتي الكلب إبن الكلب وليد زمانه ويستهين بأعظم الثورات في التَّاريخ الحديث و يُمجِّدَ الحاكم المُستدمر و يطفي عليه صفة الإنسانيَّة ; يجب أن يتذكر هذا الحاكم بأنَّ بلاده وسائر الخرفان تحت إمرة الفواعد العسكريَّة الأمريكيَّة . ثم منذ متى يتحدث حكام الخليج عن إستقلال الجزائر ؟؟
0 Comentair:
Post a Comment