لم تمر سوى ثلاث أسابيع على تصريحات رئيس منظمة الفلاحين الجزائريين الذي أكد مرارا وتكرارا أنَّ أسعار الماشية سيكون محدودا في قيمة أقصاها 40000 دج أي أربع ملايين سنتيم , الأمر الذي خلق إرتياحا في نفوس عامة الشعب , أين كان يعتقد أن متوسط الأسعار سيكون في حوالي 20000 دج إلى 25000 دج للكبش المقبول للتضحية , لكن كما يبدو أن كل ما صرَّح به رئيس منظمة الفلاحين ذهب أدراج الرياح مع إقتراب عيد الأضحى المبارك , خصوصا مع تنامي نشاط الوسطاء بقوة بسبب إنخفاض أسعار الماشية لدى المربين .
السلطات الفلاحية و التجارية لم تتمكن كالعادة من كبح أسعار أضحية العيد , و لم تتمكن من كبح نشاط الوسطاء بالرغم من وضع نقاط بيع مباشرة متعددة , إلا أن هذا لم يمنع من الإرتفاع الفاحش لأسعار الماشية , ليصل متوسط أسعار الأضحي إلى 50000 دج في الكثير من الأسواق عبر التراب الوطني , هذا و ينصح المربون بالإسراع في إقتناء أضاحي العيد متوقعين إرتفاع أقوى للأسعار مع قروب عيد الأضحى المبارك , فيما يبقى المواطن الموظف العادي بعيدا كل البعد عن حسابات العيد بسبب عدم قدرته المالية بأي طريقة كانت من إقتناء أضحية مناسبة للتقرب إلى الله تعالى في الأيام الحُرُم .
0 Comentair:
Post a Comment