الشيخ السديس : أمريكا و السعودية قطبا هذا العالم !! | أين وصل شيوخ البلاط ؟
شيوخ بلاط السعودية يهللون للرئيس الأمريكي
آخر من وضعنا فيه ثقتنا و أنصتنا إليه في خطب المسجد الحرام بكل جوارحنا , و من أطرب سمعنا بتلاوته الرائعة و الجذابة للقرآن الكريم , كنا نظنه بعيداً عن أمور البلاط المقدس , لكنه لم يبتعد كثيرا عن سابقيه ممن يسارعون للعق حذاء الحاكم و الحاكم الأكبر , لم يتردد الشيخ السديس في التهليل و الدعاء لأمور يعلم الجميع أنها لا معنى لها إطلاقاً , فقد دعى الله أن يوفق السعودية و أمريكا لليتمكنو من تحقيق الأمن و السلام في العالم !!! و منذ متى و أمريكا تبحث عن السلام يا شيخ ؟؟ و ماذا عن اليمن السعيد يا شيخ ؟؟ .
قد قال بالحرف الواحد في كلمة للقناة السعودية الإخبارية : " اليوم المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية وهما قطبا هذا العالم .. يقودان و بحمدٍ منَّا وبقيادة الملك خادم الحرمين الشريفين و الرئيس الأمريكي العالم و الإنسانية إلى مرافىء الأمن و السلام و الإستقرار و الرخاء ونسأل الله تبارك و تعالى أن يسدد الخطى و أن يبارك ..."
. يعني لهذه الدرجة هو معمي هذا الشيخ ؟؟ الولايات المتحدة التي تفتك بالملايين سنويا الملايين وليس حتى الآلاف , و السعودية التي تساهم أيضا في الفتك بآلاف اليمنيين الشرفاء لم يستطع أن يفتح القليل من عينيه ليرى مايفعله البلدانا لذي ذكرهما !! , حتى لو قلنا أنه شيخ البلاط على الأقل إمدح الملك فقط و لكن لماذا أيضا الرئيس الأمريكي !! .
ثقتنا في هؤلاء المشاييخ الذين باعو الدين ببضع دولارات و بضع مناصب و بأمور جد تافهة ذهبت و لن تعود , فمن الإخوان المسلمون الذين أذاقونا المُر في هرقطاتهم و هم الذين يتمركزون في كل من تركيا و مصر و قطر و يريدون نشر فكرهم الغبي لكل العالم الإسلامي إلى الوهابيين الذين يتمركزون في السعودية و يريدون نشر أفكارهم الغبية هي الأخرى في كل العالم الإسلامي و لا ننسى الشيعة بالتأكيد و هم الأشد , هؤلاء الثلاثة يريدون التوسع بالقوة و الدمار , كتحريك المظاهرات في الدول الرافضة لهم و تدبير إنقلابات و دعم المعارضة و هذا ماتفعله الدول الخليجية عموماً .
و لا ننسى الكثير من الطوائف الضالة هي الأخرى تريد نشر فكرها الغبي على حساب أي شيء له قيمة , فالصوفييون بكل أطيافهم يعتبرون الطوائف المفضلة للحكام في شمال إفريقيا و هم ركيزة يعتمد عليها في تمديد الحكم , و نادرا ما نرى شيوخهم يتكلمون في أمور لها فائدة لم نربح سوى الفلسفة و الهرقطة , كلٌّ يخترع طرق و بدع و يتحجج بالدين و يلعق حذاء الحكام , كل الطوائف يشكلون خطراً ليس فقط الوهابيين و الإخوان المنافقين . و لن ينجو سوى من يتبع دينه دون غلو و دون تفريط .
0 Comentair:
Post a Comment