اللغة الفرنسية تتسبب في عقدة للطلبة الجدد
الجميع يلحظ هذا الفارق منذ عقود بين لغة التدريس في الأطوار الثلاث و لغة التدريس في الجامعة , فالطالب يتعود طول حياته على الدراسة باللغة العربية كل المواد بينما بمجرد صعوده للجامعة فيصطدم بجدار اللغة الفرنسية و التي يجدها أمامه في كل المقاييس العلمية التجريبية تقريبا , و هو مايُحدث عقدة نفسية عند أغلبية الطلبة , حتى الذين يعملون جاهدين على تحدي و تجاوز هذه المشكلة فهم يعترفون حقًّا بصعوبة الوضع .
فبدل أن تركز على فهم الدرس و مضمونه و تنمي رصيدك العلمي , تضطر إلى محاولة تحليل و ترجمة و فهم ماينطق به الأستاذ أولا و هو مايضيع الجهد و الوقت و يُحيِّد التركيز عن المضمون المراد إيصاله للطالب.
و إعترف رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا باب الزوار بأهمية إيجاد حل لهذه المشكلة , التي باتت تتسبب في رسوب أكثر من 40% من الطلاب سنويا , مع الضعف الشديد في تقنيات إستعمال اللغة الفرنسية في الميادين العلمية لدى الطلبة الجزائريين , ماعدا القليل منهم الذي يدرس اللغة منذ صغره , و أكد على سعي الجامعة على تحسين لغة الطلبة عن طريق المركز الفرانكوفوني المتواجد في الجامعة و تطوير قدراته و إيجاد سبل جديدة لتعليم الطلبة اللغة الفرنسية , فيما أكد أن معظم الدراسات تتم باللغة الفرنسية و هي التي تعتمدها الجامعة منذ تأسيسها .
العيب الكبير هنا هو العجز التام لنخبة الدكاترة في وضع حد لإستخدام لغة المستعمر في الجامعة , فهي لا تعني بأي صلة بالعلم ولا بمشتقاته و غير منتشرة عالميا بشكل يجعل الطالب الباحث يتمكن من إيجاد المصادر المتشبعة و الغنية بالمعارف كما في اللغة الإنجليزية و حتى العربية بعض الشيء . و العيب كذلك في أن هذه النخبة العملاقة لم تتمكن من إعداد برامج خاصة تتلائم مع الإنسان الجزائري حتى يتمكن فعلا من التأقلم بسرعة و يخرج أقصى ما عنده وذلك بلغته الأم .
فكل الدول المتطورة تُدرس أبنائها بلغتهم الأم لذلك هم مبدعون مثل فرنسا - إيطاليا - إنجلترا - روسيا - ......الخ , و هناك نموذج عربي فذ كان علينا الإقتداء به و هو النموذج السوري , هناك قام نخبة ذلك البلد بإعداد برامجهم بأنفسهم و بلغتهم الأم و بطريقة منهجية تساعد الطالب على أن يكون علميا منذ صغره .
و إعترف رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا باب الزوار بأهمية إيجاد حل لهذه المشكلة , التي باتت تتسبب في رسوب أكثر من 40% من الطلاب سنويا , مع الضعف الشديد في تقنيات إستعمال اللغة الفرنسية في الميادين العلمية لدى الطلبة الجزائريين , ماعدا القليل منهم الذي يدرس اللغة منذ صغره , و أكد على سعي الجامعة على تحسين لغة الطلبة عن طريق المركز الفرانكوفوني المتواجد في الجامعة و تطوير قدراته و إيجاد سبل جديدة لتعليم الطلبة اللغة الفرنسية , فيما أكد أن معظم الدراسات تتم باللغة الفرنسية و هي التي تعتمدها الجامعة منذ تأسيسها .
العيب الكبير هنا هو العجز التام لنخبة الدكاترة في وضع حد لإستخدام لغة المستعمر في الجامعة , فهي لا تعني بأي صلة بالعلم ولا بمشتقاته و غير منتشرة عالميا بشكل يجعل الطالب الباحث يتمكن من إيجاد المصادر المتشبعة و الغنية بالمعارف كما في اللغة الإنجليزية و حتى العربية بعض الشيء . و العيب كذلك في أن هذه النخبة العملاقة لم تتمكن من إعداد برامج خاصة تتلائم مع الإنسان الجزائري حتى يتمكن فعلا من التأقلم بسرعة و يخرج أقصى ما عنده وذلك بلغته الأم .
فكل الدول المتطورة تُدرس أبنائها بلغتهم الأم لذلك هم مبدعون مثل فرنسا - إيطاليا - إنجلترا - روسيا - ......الخ , و هناك نموذج عربي فذ كان علينا الإقتداء به و هو النموذج السوري , هناك قام نخبة ذلك البلد بإعداد برامجهم بأنفسهم و بلغتهم الأم و بطريقة منهجية تساعد الطالب على أن يكون علميا منذ صغره .
0 Comentair:
Post a Comment