شهد مجال الصناعات الإلكترونية في الجزائر إنتعاشاً ملحوظاً بعد تحقق جزء مهم من المناولة و بعد ولوج الأسواق الاوروبية , كما لاقت الصناعة الإلكترونية خصوصاً الأجهزة الكهرومنزلية و التي يعمل على نجاحها شباب جزائرييون المتخرجين من مختلف الجامعات و المعاهد في مجال الإلكترونيك , الأمر الذي يجعل الحكومة تعول على هذا القطاع من أجل رفع الإيرادات خارج المحروقات , خصوصا و أن نسبة الإدماج في هذا القطاع أصبحت جد متقدمة .
فمصنع ستريم سيستم مثلا يعتمد بنسبة كبيرة على صناعاته محلياًّ , حيث أن العمال الشباب يقومون بإنتاج مختلف اللوحات الإلكترونية التي تدخل في هذه الصناعة , كما أن منتجاته من التلفزيون و الهواتف النقالة أصبحت ذات رواج معتبر في اوروبا و هو مايشجع المؤسسة على تقديم المزيد و المضي قدما في المنافسة , و هو ماأدَّى فعلا لتقليل إستهلاك الكثير من العلامات الأجنبية خصوصا و أن المستهلك الجزائري إعتاد على منتجاته الوطنية و هذا يساعد فعلا على تقليل فاتورة الإستيراد .
نسبة الإدماج في هذا القطاع وصلت ل48 بالمئة و هي نسبة متقدمة للغاية مقارنة ببقية القطاعات الأخرى , على أمل أن يأتي اليون الذي يبتكر فيه الجزائريون أجهزة أخرى قد تصنع الفارق في المعادلة الإقتصادية . نتمنى كل التوفيق لشبابنا لرفع همتنا .
0 Comentair:
Post a Comment