تمَّ الكشف عن مشروع مميّز للجزائر من المزمع الشروع في تشييده مع مطلع سنة 2019 , إنه المقر الجديد للبرمان الجزائري سيتك إنشاءه على الأطراف الشرقية للعاصمة الجزائرية بالقرب من المسجد الأعظم و بمساحة كبيرة إضافةً إلى ذلك ستكون له واجهة عريضة مع البحر في منظر مهيب و مذهل , الشيء الذي يلفت الإنتباه في هذا المشروع هو تصميمه المُمَيَّز الذي يُبرِزُ الهويَّة الإسلامية الجزائرية في شكل يشبه تماما تصاميم المساجد و خصوصاً المسجد الأعظم , بحيث سيكون مركبا من ثلاث بنايات أساسية كل بناية تتوسطها قبة مزخرفة بزخرفة إسلامية مُبهِرة , و سيتوسط مبنيين رواق طويل و عريض مزخرف بأشكال متنوعة من الأشجار و النخيل إضافة إلى الأعلام الوطنية ذلك الممر يؤدي إلى المبنى الرئيسي للبرلمان .
لم يتم الكشف عن تفاصيل جديدة عن هذا المشروع الضخم نظراً لأنَّهُ لا يزال قيد الدراسة و التخطيط , و من المنتظر أن يتم الشروع في بنائه مع مطلع سنة 2019 , ستحضى الجزائر بواجهة ديبلوماسيَّة رمزية رائعة لم تملك مثلها من قبل , و تهدف الجزائر بسلسلة من المشاريع المميزة إلى جذب أكبر قدر ممكن من الإستثمارات الأجنبية في قطاع العقارات " على طريقة الإمارات العربية " حيث تسعى بهذه الإستراتيجية إلى توفير سوق تنافسية في العقارات , خصوصا و أنها تسعى إلى تجديد النسيج العمراني للعاصمة الجزائرية الذي يعود تقريباً لسنوات الإستدمار الفرنسي .
يسير هذا المشروع ضمن سلسلة من العمليات التي تهدف إلى تزيين العاصمة الجزائرية و جعلها بحلَّة عصرية جديدة عن طريق تحديث النسيج العمراني و تحديث المقرات العمومية بالإضافة إلى تشييد مناطق للأعمال تتجمع فيها مقرات أكبر الشركات في الجزائر بالتحديد في باب الزوار أين ستكون هناك مدينة للأعمال هي في طريقها للإنجاز , كما سيتدعم هذا البرنامج بالواجهة البحرية التي هي في طور الإنجاز من فنادق فخمة و مراكز سياحية منها من أنجزت و منها من هو في مرحلة الدراسة , كما تتدعم بمتنزه الصابلات الذي لم يتم الإنتهاء منه لحد الآن .
ولا ننسى المسجد الأعظم الذي سيكون الجوهرة التي تزين الواجهة البحرية للجزائر بمحاذات المقر الجديد للبرلمان , كما سيكون هناك جزر إصطناعية صغيرة في شاطىء باب الواد , إضافة إلى المتنزه الذي يعمل القائمون على إتمامه و الذي سيكون على طول الشريط البحري للعاصمة الجزائرية شرقاً , و تزين هذه المشاريع حديقة التجارب و مقام الشهداء المبنيين منذ عقود , وسيكون لوسائل المواصلات وقع كبير و مهم على نجاح سلسلة المشاريع هذه للتجهيز للأرضية المناسبة من أجل إقتحام السوق السياحية و المنافسة على جذب السياح .
مع إكتمال مشروع محطة ساحة الشهداء و علي منجلي و عين النعجة و جسر قسنطينة سيكون المترو قد أنهى الجزء الأول من المشروع , أين ينتهي من تغطية الشريط الساحلي للعاصمة بالكامل حيث سيكون للمتنقلين في هذه المساحات حرية أكبر دون قيود توقيت النقل و غيره من العراقيل الأخرى .
*** بغض النظر عن خلافاتنا مع البرلمان إلاَّ أنَّ لهذا المشروع أهمية كبيرة لتدعيم السياحة و لتزيين العاصمة و تغيير النسيج العمراني الفرنسي القديم , نتمنى أن يتجسد هذا المشروع و بقية المشاريع ***
شاهد و إستمتع بمشروع المقر الجديد للبرلمان الجزائري
لم يقبل هذا المشروع. بل قبل مشروع فرنسي لا يمثل العمران الثقافي الجزائري. معمار حديث ليس فيه أيّ معلم للثقافة الجزائرية. مشروع لشركة و معمر فرنسي. يعني أولاد الحركى و الزواف يحكمو في دواليب الوزارات و الحكومة. كي وزير الصناعة عبدالسلام بوشوارب المزدوج الجنسية من RND و هو هارب من العدالة حاليا. مزدوجي الجنسية هم خطر على الوطن عملاء لجنسيتين. فكيف تأمنو و هو مسؤول سامي في الدولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يقبل هذا المشروع. بل قبل مشروع فرنسي لا يمثل العمران الثقافي الجزائري. معمار حديث ليس فيه أيّ معلم للثقافة الجزائرية. مشروع لشركة و معمر فرنسي. يعني أولاد الحركى و الزواف يحكمو في دواليب الوزارات و الحكومة. كي وزير الصناعة عبدالسلام بوشوارب المزدوج الجنسية من RND و هو هارب من العدالة حاليا. مزدوجي الجنسية هم خطر على الوطن عملاء لجنسيتين. فكيف تأمنو و هو مسؤول سامي في الدولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ReplyDelete