في ظرف لا يقل عن أسبوع أو أكثر , لاحظنا تزايد كبير في التصريحات العشوائية و المعارضة لكل القيم و المبادىء السياسية , و منها من يدخل في خانة التهريج و ما يثير الإستغراب أكثر هو أن تلك التصريحات تضر أصحابها و أحزاب أصحابها أكثر مما تضر أحدا , ولكنها في ذات الوقت تكشف لنا لُب الحقيقة عن ما يراد طبخه , فمن تصريحات جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عند قوله " أنه غير ربي و الافلان لي يعرفو هوية الرئيس القادم " حتى لو كانت هذه الجملة غير مقصودة فهي خرجت عن إيمان صريح منه بهذه الفكرة , كذلك تصريح الأمين العام و الوزير الأول و مدير ديوان الرئاسة السابق أحمد اويحيى بقوله " الإنتخابات مجرد هدايا و وعود بابا نوال يتم توزيعها " , مرورا إلى السيد الطاهر حجار وزير التعليم العالي و البحث العلمي الذي لم يقلق نفسه كثيرا بعد ما حدث أمام المركز الثقافي الفرنسي بالعاصمة و اكتفى بقوله أن هذا " ظاهرة صحية !! " , و نزولو عند وزير المجاهدين الذي أقرَّ أن إحصائيات أعداد المجاهدين في الجزائر جاهزة و لا يمكننا أن نفصح عنها الآن ....... و تتواصل المهازل إلى العمود الكهربائي في وسط طريق السريع في بابا علي بالعاصمة ......
0 Comentair:
Post a Comment