اليوم العالمي للمرأة أقوى مظاهر العولمة الحديثة !
يطل علينا اليوم العالمي للمرأة في اليوم الثامن من مارس من كل سنة , و ككل سنة تستعيد منظمات حقوق الإنسان و حقوق المرأة نشاطها و بقوة في هذا اليوم مستغلة العاطفة النسوية التي تتأثر بالمظاهر العاطفية اتجاهها , و لكن لماذا يتم الإهتمام به بشكل متزايد من سنة إلى أخرى , خصوصا و أن منظمات الدفاع عن حقوق المرأة تزداد شراسة في هذا اليوم من كل عام , وعلينا أن نتذكر فقط كيف قرر الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي في هذا اليوم من السنة الفارطة إعادة النظر في قانون الميراث ؟
يبدو بوضوح أن العولمة تكتسح ماتبقى من المجتمعات المحافظة و تسعى بإستغلال هذه المناسبة لنشر المزيد من سموم العولمة التي تنخر القيم الإسلامية يوما بعد يوم , يأتي هذا في ظل الخضوع التام من قبل أنظم الدول الإسلامية و تطبيقها لمطالبات منظمات حقوق المرأة حرفيا و بطريقة منهجية ؟!
كل دول العالم العربي و الإسلامي تطبقها بدون إستثناء , فالقانون الجزائري مثلا بعدما كان شطر قانون الأسرة خاضعا بشكل تام للشريعة الإسلامية حرفيا , أصبح الآن منحصرا فقط في قانون الميراث , و يتم التعدي على القانون الإلهي بطريقة منهجية تستهدف تغيير العقلية المحافظة للشعب المسلم , وهاهو الرئيس التونسي سيظهر لنا من جديد و من المؤكد أن يقر بقانون المساواة في الميراث و يغير القانون الإلهي و يسمي ذلك " إجتهاداً " .
سيأتي اليوم الذي لغى فيه جميع قواعد الشريعة الإسلامية نهائيا و لن يبقى منها سوى الكلام , بما أن الكل يخضع لما تقوله النساء.
يبدو بوضوح أن العولمة تكتسح ماتبقى من المجتمعات المحافظة و تسعى بإستغلال هذه المناسبة لنشر المزيد من سموم العولمة التي تنخر القيم الإسلامية يوما بعد يوم , يأتي هذا في ظل الخضوع التام من قبل أنظم الدول الإسلامية و تطبيقها لمطالبات منظمات حقوق المرأة حرفيا و بطريقة منهجية ؟!
كل دول العالم العربي و الإسلامي تطبقها بدون إستثناء , فالقانون الجزائري مثلا بعدما كان شطر قانون الأسرة خاضعا بشكل تام للشريعة الإسلامية حرفيا , أصبح الآن منحصرا فقط في قانون الميراث , و يتم التعدي على القانون الإلهي بطريقة منهجية تستهدف تغيير العقلية المحافظة للشعب المسلم , وهاهو الرئيس التونسي سيظهر لنا من جديد و من المؤكد أن يقر بقانون المساواة في الميراث و يغير القانون الإلهي و يسمي ذلك " إجتهاداً " .
سيأتي اليوم الذي لغى فيه جميع قواعد الشريعة الإسلامية نهائيا و لن يبقى منها سوى الكلام , بما أن الكل يخضع لما تقوله النساء.
0 Comentair:
Post a Comment