سقوط طائرة عسكرية
أكثر من 247 شهيد كانو متوجهين إلى تندوف
إستيقظ الجزائريون على خبر مفجع مفاده تحطُّم طائرة عسكرية محملة بالجنود و بعض عائلاتهم كانت متوجهة نحو ولاية تندوف الحدودية لتأدية مهامهم في الدفاع عن وطنهم , الطائرة كانت محملة بأكثر من 247 من الجنود و تجهيزاتهم و كذلك بعض عائلاتهم و من بينهم بعض من الجنود الصحراويين " من جمهورية الصحراء الغربية " . و يفيد شهود عيان على أن الطائرة إشتعلت فيها النيران عندما كانت في مرحلة الإقلاع حيث لم يتمكن طاقم الطائرة من التحكم فيها سوى المجهودات الجبارة التي قام بها طاقم الطائرة في محاولة لتفادي السقوط على الطريق السيار و على المباني السكنية للمواطنين لتجنيبهم الكارثة الكبرى و هذا يحسب لقائد الطائرة الذي أستشهد هو أيضا .
يؤكد شهود العيان بأنَّ أحد محركات الطائرة قد شوهد يشتعل في السماء بعد بضع دقائق من إنطلاقها , ثم مالت لليمين و اليسار قبل أن تسقط في الارض , كما شاهد سكان محليون آخرون يقطنون بالقرب من المزرعة التي سقطت فيها الطائرة بعد الناجين الأحياء و هم يحترقون و يركضون من دون أن يتمكن ولا أحد من تقديم المساعدة إليهم و ذلك بسبب أن الطائرة كانت في أوج لهيبها قبل أن تنفجر بالكامل .
سارعت أكثر من 70 سيارة إسعاف و العديد من وحدات الحماية المدنية كما جمَّد الأطباء المقيمين المضربين إضرابهم لتقديم السند و العون في إجلاء جرحى الحادثة , فيما تنقلت مختلف الأجهزة المحتصة مباشرة إلى موقع تحطم الطائرة لمعاينتها بالإضافة إلى الشرطة العلمية و أجهزة الدرك الوطني و مختلف الفرق المختصة .
فيما الغى نائب وزير الدفاع و قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح زيارته التفقدية للناحية العسكرية الثانية و ألغى القائد العام للأمن الوطني عبد الغني هامل زيارته التفقدية أيضا لنفس السبب , كما تم إستدعاء خبراء روس للتحقيق في أسباب سقوط الطائرة بالتعاون مع لجنة الخبراء الجزائريين التي أمر بإقامتها قائد الاركان أحمد قايد صالح اليوم للتحقيق المعمق في الاسباب التي أدت إلى تحطمها , إضافة إلى ذلك فقد تم إستدعاء مختلف المختصين في مجال الطيران من مدنيين و عسكريين لوضع حد لمثل هذه الحوادث التي كان آخرها تحطم نفس الطائرة في أم البواقي سنة 2014 .
و كانت تونس أول الدول التي أرسلت برقيات التعازي للجزائر بإسم الشعب التونسي و الحكومة التونسية معلنةً دعمها و تضامنها الكامل مع ضحايا الجيش الوطني الشعبي .
و يعتقد بعض المحللين التقنيين أن الاسباب تكون على عدة إحتمالات أهمها : عطل في المحرك أو الثقل الزائد الذي تحملته الطائرة و ربما لم يُمكِّن قائد الطائرة من التحكُّم الجيد فيها مما أدى إلى سقوطها مباشرة و هذا قد يكون ممكننا لأن الطائرة كانت لا تزال في مرحلة الإقلاع و لم تصل لمرحلة التوازن بعد و هو من أبرز الأسباب الشائعة في تحطم الطائرة عند إقلاعها .
أما بقية الإحتمالات فتدور حول إمكانية تعرض محركات الطائرة لتشويش بأجهزة الليزر عن بعد مثلما سبق و أن تمكنت قوات الدرك الوطني من إلقاء القبض على جماعة أشرار متهمة بمحاولة إسقاط الطائرات بأجهزة الليزر " وتبقى الكيفية مجهولة بالنسبة للعامة مثلنا " , و هناك إحتمال آخر طرحه الخبراء بصفة ضئيلة و هو تعرض الطائرة لهجوم إلكتروني بفيروسات تم زرعها في أجهزة الطائرة . و تبقى كل الإحتمالات مفتوحة لغاية ما تأتي لجنة التحقيق بنتائجها .
اللجنة المكونة من فرق روسية و جزائرية مدنية و عسكرية ستعمل على كشف حقائق الكارثة و تعمل على وضع الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث إن شاء الله .
آخر ما يمكننا فعله هو الدعوة بصدق للشهداء و لعائلاتهم و ذويهم و أهاليهم و أطفالهم و كل من يقربهم , عسى الله أن يلاقينا بهم في الجنة , هم كانو في مهمة وطنية للسهر على حماية الحدود و حماية الجزائر و شعبها , مهمتهم تستلزم منا إحترامهم دائما و ابدا .
يؤكد شهود العيان بأنَّ أحد محركات الطائرة قد شوهد يشتعل في السماء بعد بضع دقائق من إنطلاقها , ثم مالت لليمين و اليسار قبل أن تسقط في الارض , كما شاهد سكان محليون آخرون يقطنون بالقرب من المزرعة التي سقطت فيها الطائرة بعد الناجين الأحياء و هم يحترقون و يركضون من دون أن يتمكن ولا أحد من تقديم المساعدة إليهم و ذلك بسبب أن الطائرة كانت في أوج لهيبها قبل أن تنفجر بالكامل .
سارعت أكثر من 70 سيارة إسعاف و العديد من وحدات الحماية المدنية كما جمَّد الأطباء المقيمين المضربين إضرابهم لتقديم السند و العون في إجلاء جرحى الحادثة , فيما تنقلت مختلف الأجهزة المحتصة مباشرة إلى موقع تحطم الطائرة لمعاينتها بالإضافة إلى الشرطة العلمية و أجهزة الدرك الوطني و مختلف الفرق المختصة .
فيما الغى نائب وزير الدفاع و قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح زيارته التفقدية للناحية العسكرية الثانية و ألغى القائد العام للأمن الوطني عبد الغني هامل زيارته التفقدية أيضا لنفس السبب , كما تم إستدعاء خبراء روس للتحقيق في أسباب سقوط الطائرة بالتعاون مع لجنة الخبراء الجزائريين التي أمر بإقامتها قائد الاركان أحمد قايد صالح اليوم للتحقيق المعمق في الاسباب التي أدت إلى تحطمها , إضافة إلى ذلك فقد تم إستدعاء مختلف المختصين في مجال الطيران من مدنيين و عسكريين لوضع حد لمثل هذه الحوادث التي كان آخرها تحطم نفس الطائرة في أم البواقي سنة 2014 .
و كانت تونس أول الدول التي أرسلت برقيات التعازي للجزائر بإسم الشعب التونسي و الحكومة التونسية معلنةً دعمها و تضامنها الكامل مع ضحايا الجيش الوطني الشعبي .
و يعتقد بعض المحللين التقنيين أن الاسباب تكون على عدة إحتمالات أهمها : عطل في المحرك أو الثقل الزائد الذي تحملته الطائرة و ربما لم يُمكِّن قائد الطائرة من التحكُّم الجيد فيها مما أدى إلى سقوطها مباشرة و هذا قد يكون ممكننا لأن الطائرة كانت لا تزال في مرحلة الإقلاع و لم تصل لمرحلة التوازن بعد و هو من أبرز الأسباب الشائعة في تحطم الطائرة عند إقلاعها .
أما بقية الإحتمالات فتدور حول إمكانية تعرض محركات الطائرة لتشويش بأجهزة الليزر عن بعد مثلما سبق و أن تمكنت قوات الدرك الوطني من إلقاء القبض على جماعة أشرار متهمة بمحاولة إسقاط الطائرات بأجهزة الليزر " وتبقى الكيفية مجهولة بالنسبة للعامة مثلنا " , و هناك إحتمال آخر طرحه الخبراء بصفة ضئيلة و هو تعرض الطائرة لهجوم إلكتروني بفيروسات تم زرعها في أجهزة الطائرة . و تبقى كل الإحتمالات مفتوحة لغاية ما تأتي لجنة التحقيق بنتائجها .
اللجنة المكونة من فرق روسية و جزائرية مدنية و عسكرية ستعمل على كشف حقائق الكارثة و تعمل على وضع الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث إن شاء الله .
آخر ما يمكننا فعله هو الدعوة بصدق للشهداء و لعائلاتهم و ذويهم و أهاليهم و أطفالهم و كل من يقربهم , عسى الله أن يلاقينا بهم في الجنة , هم كانو في مهمة وطنية للسهر على حماية الحدود و حماية الجزائر و شعبها , مهمتهم تستلزم منا إحترامهم دائما و ابدا .
0 Comentair:
Post a Comment