مسؤولون غائبون عن الفاجعة الأليمة !!
الإكتفاء برسائل التعازي و 3 أيام فقط حداد على 257 شهيد !!!
عندما سقطت الطائرة الماليزية مرتين في سنة واحدة قامت الدنيا و لم تقعد , لم تتمكن شاشات التلفزيون من تغطية خرجات مسؤولي بلادهم في منتديات صحفية لا تعد و لا تحصى الواحدة تلوى الأخرى إبتداءاً من الرئيس إلى آخر وزير في حكومته و لم يكف وزير النقل الماليزي عن الإعتذار و ووعده بتقديم المزيد من المجهودات للبحث عن حطام الطائرة , كما لم تكف وسائل الإعلام الماليزية عن تغطية الحدث بكامله دون توقف و أقيم حدادٌ رسمي بمعنى الكلة إلتزمت به كل القنوات الماليزية و حتى قنوات الدول المتضررة من الحادثة و التي فقدت عددا من الضحايا في الطائرة الماليزية التي سقطت في البحر , و قدمت كل تلك الدول العون في البحث عن حطام الطائرة . و الأهم في كل هذا هو الإهتمام الواضح من حكومة بلدانهم لهذا الحدث الأليم عندهم .
هذا كان في ماليزيا , أما هنا في الجزائر الأمر مختلف تماما , فبعد بلاغ الجيش الوطني الشعبي بسقوط الطائرة و إستشهاد 257 فردا من الجيش , سارعت قيادات الجيش إلى تقديم التعازي و بدأت مباشرة في التحرك لكشف ملابسات الواقعة عن طريق إنشاء لجنة تحقيق خاصة في الموضوع , و هذا بالتأكيد واجب و إلزامي لأن الأمر يقع على عاتقهم .
أما أعضاء الحكومة و الرئيس فكانو غائبين عن الحدث ينتظرون النشرة الثامنة لبث رسائل تعازيهم !!!!
الكل شاهد كيف أرسل الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي برقيته في غضون ساعات قليلة جدا من وقوع الحادثة تلتها مباشرة برقية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و خرج السفير الروسي بالجزائر للصحافة الجزائرية لتقديم التعازي صوتا و صورة بإسم الرئاسة الروسية و الحكومة الروسية و الشعب الروسي , و تلتها فيما بعد برقيات الدول الأخرى " ماعدا الجارة المغرب التي مرة لحد الآن 24 ساعة ولم تتقدم ببرقية تعزية " . أما المسؤولون الكبار فقد تعبنا من البحث عنهم ولو بكلمةو لو بتصريح خفيف حول الحادثة وكأنه شيء لم يقع .
غيااااب تاام كارثي لرئيس الجمهورية الذي إكتفى برسالة تعزية و بتوجيه وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف لإقامة صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة و إعلان الحداد لثلاث أيام فقط ؟؟؟؟؟ عندما ماتت وردة الجزائرية و عندما مات الرئيس بن بلة و غيرهم من الشخصيات " الفردية " تم إعلان الحداد لمدة لا تقل عن 8 أيام , أما عندما يخص الأمر جنود الجيش و قواته المغاوير يتم الإعلان فقط عن 3 ايام و كأنه يريد فقط التخلص من هذا الموقف ؟؟
ثم أيُّ حدادِ هذا ؟؟ فالقنوات التلفزيونية لا تزال تبث الضحكات و الأغاني و الموسيقى و الحفلات بشكل عادي ؟؟ . و لا يخفى عليكم أن هناك بعض الأجهزة في الدولة نسيت تماما أن هناك حادثا أليما وقع و هو الفاف على رئسه خير الدين الزطشي الذي كُرِّم اليوم و كأن لا وجود لأي حداد " تكريم في مثل هذا الوقت يعتبر لا مبالات نهائيا بماوقع " .
و الأدهى و الأمر هو أن رئيس الجمهورية ارسل برقية تعازي مثل رؤساء الدول الأخرى التي ارسلت إلينا تلك البرقيات ؟؟ وكانه رئيس دولة أحرى , أليس هو رئيس الجمهورية الجزائرية ؟ من المفروض هو من يظهر على الشاشات العمومية فور وقوع الحادث و يتنقل إلى هناك لمعاينة الجرحى و ما وقع و ليس إرسال برقية تعازي من مكانه و كأنه أمر عادي مجرد وقت ويمر ..!!
و لا ننسى رأس الحكومة و أعضائها الغائبين تمااااااااااااماً عن ما وقع أمس , فلا رئيس الوزراء أحمد اويحيى ولا وزير الداخلية ولا أي وزير خرج للعلن و أعلن عن تضامنه الرسمي , فقط الإكتفاء ببرقيات التعازي و رسالات لا تتجاوز الحبر المكتبوب بها .
أين الرئيس ؟ أين رئيس الوزراء ؟ اين الحكومة ؟ هل هم غير جزائريين ؟ هل هم غائبون او في عطلة ؟ كل مسؤولي العالم يقطعون زياراتهم يقطعون عطلهم يقطعون نومهم بمجرد وقوع حادث ولو لم يؤدي بأي روح فقط لإعلان التضامن و الوقوف على هيبة نظام الدولة و إظهاره أنه متضامن مع الشعب في السراء و الضراء , و هذا ماكان غائبا بالرغم من أن الحادثة كانت كارثة مدوية سمع بها كل العالم و تاثر بها العدو قبل الصديق , لكن الحكومة و الرئيس في عالم آخر عالم البرقيات و الرسائل ..
هذا كان في ماليزيا , أما هنا في الجزائر الأمر مختلف تماما , فبعد بلاغ الجيش الوطني الشعبي بسقوط الطائرة و إستشهاد 257 فردا من الجيش , سارعت قيادات الجيش إلى تقديم التعازي و بدأت مباشرة في التحرك لكشف ملابسات الواقعة عن طريق إنشاء لجنة تحقيق خاصة في الموضوع , و هذا بالتأكيد واجب و إلزامي لأن الأمر يقع على عاتقهم .
أما أعضاء الحكومة و الرئيس فكانو غائبين عن الحدث ينتظرون النشرة الثامنة لبث رسائل تعازيهم !!!!
الكل شاهد كيف أرسل الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي برقيته في غضون ساعات قليلة جدا من وقوع الحادثة تلتها مباشرة برقية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و خرج السفير الروسي بالجزائر للصحافة الجزائرية لتقديم التعازي صوتا و صورة بإسم الرئاسة الروسية و الحكومة الروسية و الشعب الروسي , و تلتها فيما بعد برقيات الدول الأخرى " ماعدا الجارة المغرب التي مرة لحد الآن 24 ساعة ولم تتقدم ببرقية تعزية " . أما المسؤولون الكبار فقد تعبنا من البحث عنهم ولو بكلمةو لو بتصريح خفيف حول الحادثة وكأنه شيء لم يقع .
غيااااب تاام كارثي لرئيس الجمهورية الذي إكتفى برسالة تعزية و بتوجيه وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف لإقامة صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة و إعلان الحداد لثلاث أيام فقط ؟؟؟؟؟ عندما ماتت وردة الجزائرية و عندما مات الرئيس بن بلة و غيرهم من الشخصيات " الفردية " تم إعلان الحداد لمدة لا تقل عن 8 أيام , أما عندما يخص الأمر جنود الجيش و قواته المغاوير يتم الإعلان فقط عن 3 ايام و كأنه يريد فقط التخلص من هذا الموقف ؟؟
ثم أيُّ حدادِ هذا ؟؟ فالقنوات التلفزيونية لا تزال تبث الضحكات و الأغاني و الموسيقى و الحفلات بشكل عادي ؟؟ . و لا يخفى عليكم أن هناك بعض الأجهزة في الدولة نسيت تماما أن هناك حادثا أليما وقع و هو الفاف على رئسه خير الدين الزطشي الذي كُرِّم اليوم و كأن لا وجود لأي حداد " تكريم في مثل هذا الوقت يعتبر لا مبالات نهائيا بماوقع " .
و الأدهى و الأمر هو أن رئيس الجمهورية ارسل برقية تعازي مثل رؤساء الدول الأخرى التي ارسلت إلينا تلك البرقيات ؟؟ وكانه رئيس دولة أحرى , أليس هو رئيس الجمهورية الجزائرية ؟ من المفروض هو من يظهر على الشاشات العمومية فور وقوع الحادث و يتنقل إلى هناك لمعاينة الجرحى و ما وقع و ليس إرسال برقية تعازي من مكانه و كأنه أمر عادي مجرد وقت ويمر ..!!
و لا ننسى رأس الحكومة و أعضائها الغائبين تمااااااااااااماً عن ما وقع أمس , فلا رئيس الوزراء أحمد اويحيى ولا وزير الداخلية ولا أي وزير خرج للعلن و أعلن عن تضامنه الرسمي , فقط الإكتفاء ببرقيات التعازي و رسالات لا تتجاوز الحبر المكتبوب بها .
أين الرئيس ؟ أين رئيس الوزراء ؟ اين الحكومة ؟ هل هم غير جزائريين ؟ هل هم غائبون او في عطلة ؟ كل مسؤولي العالم يقطعون زياراتهم يقطعون عطلهم يقطعون نومهم بمجرد وقوع حادث ولو لم يؤدي بأي روح فقط لإعلان التضامن و الوقوف على هيبة نظام الدولة و إظهاره أنه متضامن مع الشعب في السراء و الضراء , و هذا ماكان غائبا بالرغم من أن الحادثة كانت كارثة مدوية سمع بها كل العالم و تاثر بها العدو قبل الصديق , لكن الحكومة و الرئيس في عالم آخر عالم البرقيات و الرسائل ..
0 Comentair:
Post a Comment