أحمد اويحيى : مافعله سكان ورقلة يحاسب عليه بالسجن في دول أخرى
تهديد مُبطَّن من اويحيى اتجاه سكان ورقلة !!
في مسلسل جديد لزلاَّت و سقطات الأمين العام لحزب التجمع الجزائري الديموقراطي RND و الوزير الأول في الحكومة أحمد اويحيى , أرسل رسالة تحذير مُبطَّنة للمتسببين في سلسلة الإحتجاجات ضد إقامة الحفلات الغنائية التي إنطلقت من مدينة ورقلة ثم إنتشرت إلى كل من بشار و سيدي بلعباس و بومرداس و أصبحت موضة لبقية الولايات , الأمر الذي أزعج الوزير الأول في الخرجة الأولى أين وصف ماقام به سكان ورقلة بأعمال الشغب و إنتقد شديد الإنتقاد إحتجاجهم ضد ماأسماه بفعالية ثقافية !! .
و قد أثارة تصريحاته تجاه سكان ورقلة موجة غضب عبَّر عنها المواطنون بإستهجانهم عبر العالم الإفتراضي , لكنه و في سؤالٍ لصحفية اليوم غرس رجله في المزيد من الوحل حيث أكَّد على أنَّ ماقام به سكان ورقلة كان أعمال شغب و أنه لا يجوز لأيٍّ كان حرمان مواطنين من الإستفادة من حفل ثقافي , وبخصوص مطالبهم فقال أنَّه من حقهم املطالب بتحسين الأوضاع و هذا أمر مشروع لكن لا يكون على حساب حفل ثقافي .
و الكلمة التي قالها فيما بعد أظهرت جيدا نواياه الباطنية , حيث حذَّر بشكل مُبطَّن القائمين بإحتجاجات ورقلة أين قال " يجب أن نسمي الأمور بمسمياتها فالمطالبة بالحقوق أمرٌ مشروع لكن منع شيء من منطلق المطالبة هذا يؤدي إلى السِّجن في دول أخرى و نحن في الجزائر الحمد لله راحمين بعضنا البعض و الحفل كان في فائدة سكان ورقلة لماذا يتم حرمانهم من هذا الحفل ؟ ...الخ ".
الظاهر من خرجات أحمد اويحيى المتكررة حول هذا الموضوع هو أنه لا يجيد تسيير الإحتجاجات بل يزيد الطين بلة دائماً وهو الذي من المفروض أن يلعب دور المهدىء و المتعاون مع مطالب الشعب الذي يرفض الحفلات الغنائية أين تبذر الأموال بدل صرفها على تحسين معيشة المواطنين و تحسين ظروف عملهم و تعبيد الطرقات المهترئة و العدييييد العديييد من المطالب الإجتماعية التي تكاد لا تنتهي , و يجدر الذكر بأنَّ منذ إعلان التقشف في سنة 2014 و ميزانية الجماعات المحلية " البلديات و الدوائر و الولايات " تنخفض و مشاريع التنمية المحلية يتم تجميدها بسبب التقشف و الكثير من ما عاناه المواطنون خصوصاً في الجنوب من نقص فادح في التنمية .
وبينما كل هذه النقائص حاضرة تفضل السلطات صرف الملايير من الدنانير على المغنيين و المثليين و الماجنين من أجل إقامة حفلات غنائية تافهة لا فائدة منها " كما يقول اويحيى يستفدي منها المواطنون " ماذا يستفيد منها ؟؟ الرقص ؟؟ و لا تنسى يا أويحيى أن سكان ورقلة و معظم المجتمع الجزائري طبيعته محافظة على الدين و الأخلاق و القيم الفاضلة ولا تقبل مثل هذه الخبائث أن تندس في مجتمعهم , وهم فعلاً ل يحبون مثل هذه المظاهر التي تعترض مع مبادئهم فلماذا إذاً تقوم السلطات بفرض مثل هذه الأمور ؟؟ و لماذا لا يعتبرون أنها حرية رأي و إعتقاد ؟؟ كان من المفروض على الحكومة الإعتذار و عدم تقديم المزيد من الحفلات لكنها تمادت و بالرغم من المقاطعات و الإحتجاجات على إقامة مثل هذه الحفلات و في عز أزمة التقشف و أمام من ضرَّهُم التقشُّف تحديداً !! إذاً الحكومة و تصرفات و تصريحات أحمد اويحيى تدفع فعلاً إلى المزيد من الإحتقان .
0 Comentair:
Post a Comment