وزير السكن يحذر من أي تأخير أو تمديد أو تجاوزات في البناء
في زيارة عمل لوزير السكن و العمران و المدينة عبد الوحيد طمار قادته يوم الثلاثاء الفارط إلى أحياء محمد مدغري ببلدية الرويبة و حي فايزي ببلدية البرج البحري بالعاصمة أكَّد على أنَّ مصالحه تعمل بصرامة على إطلاق المشاريع المتبقية لـ LPP قبل يوم 15 سبتمبر 2018 , مُشدِّداً على ضرورة إحترام الآجال المُحدَّدة ولن يسمح بأي تأخير أو تأجيل أو تمديد لأي مشروع من المشاريع المحددة , مشيراً في ذات الوقت إلى ضرورة الإهتمام و الحرص على نوعية و جودة السكنات و المرافق المجاورة لها .
هذا وقد توعَّد مكاتب الدراسات بالعقاب في حال وجود أي تقصير في الإنجاز من حيث النوعية و الآجال , مؤكدا أن الوزارة تتلقى تقارير عن النوعية و تخضع للتقييم من أجل معاقبة المتورطين , وشدَّد الوزير على أن مصالحه لن تتوالى عن تطبيع عقوبات قاسية ضد المتورطين الذين تُسجَّلُ نقائصٌ في السكنات التي كُلِّفُو بإنجازها تصل إلى فسخ العقود و المتابعات القضائية , وتلقى الوزير في ذات السياق إنشغالات المواطنين المستفيدين من سكنات صيغة LPP بحي فايزي في العاصمة متعلقة بنقص المرافق و الأمن و من إمدادات الكهرباء و الغاز و الماء وعدم توفر أماكن لركن السيارات , و جاء رده بأن الوزارة قد إتخذت قرارات صارمة و ستراقب مدى تنفيذها في الزيارة المقبلة قبل 15 سبتمبر .
وحسب أرقام الوزارة فقد إستفادة ولاية الجزائر العاصمة من حصة مقدرة بـ 26 ألف و 200 وحدة سكنية من السكن الترقوي العمومي وهي تتمثل في 46 ورشة منها 21 ألف و 695 وحدة تمَّ إطلاقها و 15 ألف و 754 وحدة قيد الإنجاز إلى جانب تسليم 5941 وحدة بينما 4505 وحدة لم تنطلق بعد .
ويتعلق أمر ورشات سكنات الترقوي العمومي LPP بكل من بلدية سطوالي و عين بنيان و بلدية الرويبة وبلدية البرج البحري وتمس حي بن دادة و حي مكودة و حي محمد مدغري وحي فايزي على التوالي , منها من إنتهت الأشغال بورشاتها و تم تسليم سكناتهم و منها من لم تنتهي بعد و منها من لم تنطلق بعد .
و أكد عبد الوحيد طمار خلال الزيارة التفقدية أنه سيتم ضبط الرزنامة ن حيث آجال المشاريع قيد الإنجاز , وأشار في تعليمة وجهها للمؤسسات المنجزة و المقاولين على ضرورة تدارك التأخر المسجل في عمليات الإنجاز و مراقبة عمل المقاولات بدقة مع رفضه لتمديد الآجال إلى سنة 2019 معتبرا بأنه لا وجود لأي مبرر مقبول .
كما أعطى ملاحظات عديدة حول الفوضى في التصميم الهندسي و المحيط السكني , وخصوصا فيما يتعلق بالربط بالطرق و الشبكات المختلفة داخل المجمع السكني مع إتاحة الفضاء لإنجاز مساحات الترفيه و لعب الأطفال و مساحات خضراء مع إحترام المحيط الطبيعي للمشروع و كذلك وضع مكان ملائم لركن السيارات بهدف عدم سد الطرق و تشويه صورة الحي .
0 Comentair:
Post a Comment