970x90 شفرة ادسنس

إعادة فتح الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر | لأوَّل مرة الطقوس المسيحية أصبحت رسمية


إعادة فتح الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر بمباركة الفاتيكان

لأوَّل مرَّة الطقوس المسيحيَّة تُعلَنُ رسمياًّ على أرضنا !!


عندما سمعنا عن تسريبات و أنباء مضطربة من هنا و هناك عن مجيء البابا فرنسيس في زيارة رسميَّة للجزائر بدعوة من وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف لإحياء طقوس مسيحيَّة , كنا لا نأبه ولا نصدِّق و إعتبرناها مجرد إشاعات , لكننا حقيقةً و بدون أن نخفي عليكم صُدمنا صدمة لا مثيل لها عندما شاهدنا قدوم ممثل عن البابا فرنسيس من الفاتيكان و قدوم ممثليات الكنائس الكاثوليكية في أوروبا و كل تلك الطواقم المسيحية حسب تنظيماتهم و ترتيباتهم إلى أرضنا المُطهَّرة ليقيمو فيها طقوسهم الدينية تحت مسمى " تطويب رهبان تيبحيرين " تحت شمَّاعة المصالحة الوطنية و تسامح الأديان و حرية المعتقد " , و الأدهى من ذلك تمَّ بثُّ هذا التدنيس على التلفزيون الوطني الجزائري بشكل رسمي و تمَّ فيه ذكر كلمات و مصطلحات لم نعتد عليها إطلاقاً " تطويب , اساقفة , .... الكنيسة الكاثوليكية الجزائرية ... " , تمهيداً للمزيد من الأعمال المشابهة مستقبلاً.

و الأمرُّ من كل هذا أن عملية ترميم كنيسة سانتا كروز التي كانت من المفروض أن تكون مُتحفاً و ليس مقراًّ لممارسة الطقوس المسيحية كانت بتمويل من الخزينة العمومية من أموال الشعب بقيمة تصل لـ 34 مليار سنتيم من أجل أن يتم غرس الديانة المسيحية في الجزائر بالقوَّة , فبعد أن فشلت فرنسا في ذلك طيلة 132 سنة هاهم الأتباع ينجحون شيئاً فشيئاً في هذه المهمة , ولعَّل القضية التي نجحو في إستغلالها أحسن إستغلال هي قضية إختفاء رهبان تيبحيرين الـ 19 , و التي لطالما كانت أدات لضغوط سياسيَّة و حتى أمنية .

و اليوم الرئيس الجزائري بوتفليقة يُقرُّ بأنَّ المصالحة الوطنية شملت الرهبان " على لسان وزير الشؤون الدينية " , بينما بارك و بشكل مفرط جدا وزير الشؤون الدينية محمد عيسى هذا الإفتتاح ووصفه بالعديد من الأوصاف الجيدة و كأنَّهُ يُشجِّعُ الجزائريين على تجريب المسيحيَّة مثلاً , و لا ننسى مباركة و حضور جمع الأئمة في صورة بثها التلفزيون الوطني مئات المرات و كأنه يريد أن يبعث لنا برسالة معينة أو يجهز عقولنا لإستقبال أمر أكبر من هذا .

و مع كل هذا فإنه و مع الأسف هناك الكثير ممن يصدق هذه الشعارات " حوار الأديان و السلام ...إلخ " , ولكل من صدَّق ما جاء في هذا الإفتتاح , نقول له منذ متى أصبح من الضروري أن تُفتح كنيسة لممارسة الطقوس المسيحية بالجزائر , هل هناك عمليات لنشر المسيحية تجري من هنا و هناك تحت ظلال هذه الشعارات البراقة ؟؟ هل يمكن أن يكون وراءها تمهيد لعودة اليهود و ترسيخ وجودهم من جديد  , هل ستكون هذه بوابة عودة الحركى و الأقدام السوداء ؟؟

نعم كل هذه التشاؤمات هي حقيقة الآن , فنشر هذا الإفتتاح في بلادنا بلاد الإسلام بشكل رسمي لأوَّل مرة و بمباركة من الحكومة و الأئمة لهو نشرٌ للمسيحية و بأموال الشعب , بينما يتم التضييق على المداس القرآنية و التربية الإسلامية في المدارس و يتم التركيز على بث العديد من الأفكار المسمومة و ليس آخرها أفكار تدريس التربية الجنسية , كل هذا لعبٌ على أوتار محو الهوية الوطنية الجزائرية التي بقية ثابتة في وجه أشد أنواع الإستعمار لمدة 132 سنة كاملة .

حُلم الحركى الآن يتحقق فهذه هي الآلية التي يمكنهم العودة من خلالها  زيارة المقدسات المسيحية في الجزائر و جعلها مزاراً لهم و سيقيمون القداسات فيها و لا تقلق ستشاهد التلفزيون الوطني يبث إقامة إحتفالات أعياد الميلاد هنا على ارضنا الطاهرة التي مات من أجلها ملااايين الشهداء , و حُلم الأدقام السوداء يتحقق و على طبق من ذهب لم يسبق له مثيل , فلا ننسى أنَّ هؤلاء مما يسمون رهبان تيبحيرين هم أصلا من الأقدام السوداء الذين تم تكريمهم من قبل الحكومة الجزائرية و صرف 34 مليار سنتيم من أجل أن يقام لهم إحتفال و طقوس دينية مسيحية على أرضنا .

ولا ننسى الخطر الأكبر و هو عودة اليهود من أجل زرع اقلية لهم في الجزائر , و من ثم البحث عن إقامة مناطق مقدسة يهودية بالجزائر مثل هذه المسيحية و العمل على نشرها بإغواء الشباب و الفقراء و من ثم تكوين أقليات دينية أجنبية تعمل كأدات ضغط سياسي و أمني , و تعمل على تحقيق مآرب اللوبيات الصهيونية و الفرنسية , و من ثم لن تبقى الجزائرُ جزائراً .

من المخجل أن ترى وزير الشؤون الدينية و الأوقاف حاضراً لمباركة هذه الطقوس الدينية و وصفه لها فقط يكفي لكي تعلم مدى الخيانة التي تسير في عروقهم , كل من سمح بإقامة هذه الطقوس الدينية في بلانا فهو خائن و كل من سمح بصرف الملايير لترميم هذه الكنيسة لتكون معبداً فهو خائن , كان من المفروض لو كُنَّا حقاً بسيادتنا و بدون ضغوط أن يتم نزع الصليب من الكنائس الأثرية التي تعتبر كمتاحف , حتى لا نترك أثرا لهذه الدنائس .

شُكراً للعهدة الرابعة و الخامسة لأنكي أظهرتي لنا المعدن الحقيقي الأصلي للخيانة الشريفة , شكراً لأنكِ أظهرت أوجه من يخضعون و يضعون رقابهم و يُضيِّعون مقومات الأمَّة بمجرد ضغوط سياسيَّة , و شكراً أيضاً لأنَّكِ أظهرت لنا الوجه الحقيقي لمن يحكمونا اليوم في السُّدَّة العليا , من كان يعتقد أو يتشائم لدرجة أن يرى طقوساً مسيحية تُبث بشكل رسمي و مدعومة من رئيس البلاد و وزارة الشؤون الدينية و الحكومة و الأئمة و يتم تجميلها و شرحها للمواطنين و كأنهم يريدون أن يقولون " المسيحية دينٌ مثل ديننا إنه جيد يمكنكم تجريبه ولن تدخلو النار يمكنكم دخول الجنة من خلال المسيحية " , هذه هي الفحوى الحقيقية لهذه الرسالة فمتى يفيق الإنسانييون الداعون لحرية المعتقدات !!!  هل إحترموها هم في بلادهم يوماً ما ؟؟ هل عدد المسيحيين الجزائريين يستوجب منَّا نُصحهم و إنقاذهم من خطأهم أم تشجيعهم و تسجيع غيرهم على دخول المسيحية ؟؟

شاهد عملية تطويب رهبان تيبحيرين في الكنيسة بوهران لأول مرة






أترك لنا تعليقك حول الموضوع من هنا

أحصل على كل جديد مباشرة بالضغط على " متابعة "


إشترك في قناتنا على اليوتوب من هنا 



  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك

0 Comentair:

Post a Comment

Item Reviewed: إعادة فتح الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر | لأوَّل مرة الطقوس المسيحية أصبحت رسمية Rating: 5 Reviewed By: AyoubVision
Scroll to Top
google-site-verification: googleeb9bb8d83dc3c4d3.html