وزيرة التربية تصل لقمَّة إستفزاز الشعب !! | منع الصلاة في المدارس الجزائرية
وزيرة التربية تساند منع الصلاة في المدارس !!
النوادي اليهودية تُرحِّب بالقرار | قمَّة الإستفزاز للشعب
وصلت وزيرة التربية و التعليم نورية بن غبريط لقمَّة الإستفزاز للشعب بعد أن أصدرت مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس نادية مساسي تعليمة رسمية تمنع فيها الصلاة في المؤسسة التربوية على التلاميذ و الأساتذة و الموظفين وذلك يوم 27 جانفي 2019 , و قامت بإقصاء تلميذة بتهمت أداء الصلاة داخل المدرسة وهي مهددة بالإقصاء بشكل نهائي إن لم يوقع ولي أمرها تعهداً بعدم الصلاة مرَّة أخرى داخل المدرسة , و في تعليقٍ لوزيرة التربية الوطنية على هذه الكارثة أوضحت بأنَّ المديرة قامت بعملها فقط و الصلاة مكانها هو المنزل و ليس المدرسة , بل حصرت دور المدرسة في التعليم و فقط .
بالإضافة إلى كل هذا قيَّدت وزيرة التربية و التعليم رمعون بن غبريط إقامة قاعات الصلاة في المؤسسات التربوية و وضعت حُكم إنشائها تحت رخصة المديرية الولائية , بينما منعت إنشاء أي قاعة صلاة في المنشآت التربوية الجديدة منذ قدومها تحت حجت أنه لا فائدة منها , و بأنه من الأحرى أن تكون قاعات تدريس لفك الضغط , ولم تتوقف عند هذا الحد بل أسهبت في ذلك بتسميتها للصلاة بـ " الممارسات " .
و عند سؤال وزير الشؤون الدينية محمد عيسى الذي من المفروض أن يكون الموضوع يهمه بعض الشيء , تهرَّب بكل سهولة من السؤال و لم يعلِّق عن القرار , و إكتفى برمي مسؤولية متابعة مثل هذه الأمور إلى رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية , بينما لم يصدر أي رد رسمي من قبل منظمة الزوايا المزعومة بدفاعها عن الدين و غيرها من المنظمات التي تدَّعي دفاعها عن الدين الإسلامي .
و من جهة أخرى لقي هذا القرار دعما كبيراً من جمعيات الفرانكفونية و العلمانية و من النادي اليهودي الذي يختبىء وراء عباية " التبرع و التعاون و التآخي " و الذي يظهر دائما أنه لا يتدخل في شؤون الدول بل فقط هو مؤسسة خيرية " الروتاري " الذي يعيش بسلام في أرضٍنا طاهرة , و الدعم بالتأكيد أتى أيضاً من عدة جهات أجنبية على خلفية محاربة التطرف الإسلامي و محاربة الإرهاب .
إنَّ مثل هذه التصرفات التي تقوم بها نورية بن غبريط تؤكِّد لنا بقوة على أنَّها لا تحمل أي ذرة من ثقافتنا العربية الإسلامية و بأنها فرانكفونية و ذات خلفية يهودية أصلية , بالرغم من أنها نفت أصولها اليهودية في العديد من المناسبات , لكن الافعال و الإشارات تتكرر و تعيد لأذهاننا أصل تسمية لقبها " رمعون " الذين هم من يهود الأندلس , و نحن لا نحكم على الأنساب لكن كيف لمن تحمل أصولاً يهودية و تحمل الفكر الفرنكفوني الغربي أن تعتلي منصب حسَّاس جداًّ يتعلَّق بالثوابت الوطنية .
بن غبريط بهذا القرار تخرق الدستور الجزائري من مادتين ,أولهما هي المادة الثانية من الدستور التي تنص على أنَّ الإسلام دين الدولة و الثانية هي المادة 21 من القرار 778 المؤرخ في 1991 المتعلق بنظام الجماعة التربوية في المؤسسة التربوية و التكوينية و الذي ينص على تخصيص قاعة للصلاة في المؤسسة التعليمية , و هو مالم تطبقه رمعون بن غبريط بل تسعى لمنعه و تقييده و الجميع يعلم أنَّ الإدارة الجزائرية كيف تضع الرُّخصة حيز التطبيق .
كل مالاحظناه من بن غبريط منذ توليها لمنصب وزارة التربية الوطنية هو أنَّها دائما ً ماتسعى لتدمير الثوابت الوطنية الجزائرية الأصيلة , نحن نذكر جميعاً أنَّ إسم " الكيان الصهيوني " والذي لا نذكره تمت طباعته في خرائط كتاب الجغرافيا و لم تستفق الوزارة إلى أن تفاقم الأمر و أصبح مذاعاً , ولكن قلنا قد تكون بن غبريط مستهدفة خصوصاً أن ذلك كان بعد كارثة تسريبات البكلوريا , و بعدهما جاء قرار بمحو بند توظيف خريجي المدرسة العليا للأساتذة مباشرة كشرط تلتزم به الوزارة الوصية و إستبدلتهم بخريجي الجامعات الذين يتكونون في ظرف قياسي قدره أسبوعين , كما لم تستجب مع أي مطلب من مطالب طلاب المدارس العليا و هذا تحت حجة عدم وجود مناصب بينما في الوقت ذاته توظف جيشا من خريجي الجامعات الذين لا تربطهم أي علاقة مع التربية و التعليم .
ولا داعي للحديث عن التخريب الأعظم عندما تجلب لجان فرنسية للقيام بإصلاحات في النظام التربوي الجزائري و محول كل ماله علاقة بالهوية الوطنية و تفريغ الكتاب المدرسي من محتواه , و جعل الهوية مرتبطة فقط ببعض الصور و المظاهر التي تُظهر لنا بأن وزارة التربية تحافظ على مبادئنا بينما النصوص تؤكد غير ذلك.
وصلنا الآن للقول بأنَّ كل ماجائت به بن غبريط هو لتدمير ما بقي من المدرسة الجزائرية و إفراغها من محتواها لأقصى حد ممكن , ولا أحد يمكنه أن ينكر هذا الآن هي من تتعمد إستفزاز الشعب .
شاهد تعليق بن غبريط على قرار منع الصلاة في المدرسة
أترك لنا تعليقك حول الموضوع من هنا
أحصل على كل جديد مباشرة من موقعنا بالضغط على " متابعة "
0 Comentair:
Post a Comment