الإناث يقبلون بقوة على مدارس الجيش الوطني الشعبي
في ظاهرة غريبة و جديدة غير مسبوقة في التوجيهات الدراسية لمابعد البكالوريا حيث تشهد إقبالاً كبيراً من الإناث المتحصلين الجدد على البكالوريا 2017 , لم يكن يوما المجال العسكري يجلب إهتمامات العنصر النسوي , و هذا بعد إفتتاح الدفعات الأنثوية في مدارس أشبال الأمة , و يبدو من ذلك أن الإناث الناجحين الجدد تفطنو لأهمية الدراسة في المدارس العليا للجيش الوطني الشعبي من حيث نوعية التكوين عالي المستوى و من حيث المستقبل المهني المضمون ناهيك عن الشعور بالفخر الكبير الذي يشعرون به عند إنضمامهم إلى مدارس الجيش , يأتي بالرغم من الصعوبات الجمَّة التي تواجه العنصر النسوي في الجهاز العسكري , و من أبرز هذه الصعوبات و المعيقات هي إلزامية نزع الحجاب و الإلتزام بالزي العسكري دون خمار أو حجاب أو غطاء الرأس مع إلزامية إرتداء التنورات القصيرة مع اللباس الرسمي العسكري , و هذا ما يتعارض مع الآلاف من فتياتنا اللواتي يقبلن على الدخول إلى المدارس التابعة لمؤسسات الجيش لمختلف الأسلحة , و هم مستعدون و بعددهم الهائل للقبول بالشروط العسكرية , و سنشهد من قتياتنا و بناتنا نزعهنَّ للحجاب و الخمار من أجل تحقيق حلمهن بالإلتحاق إلى مدارس الجيش و العسكرة .
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 Comentair:
Post a Comment