970x90 شفرة ادسنس

الطائفة الكركرية مدعومة من قبل المخابرات المغربية


الطائفة الكركرية لتفريق لُحمة المجتمع الجزائري

ظهرت مؤخراً فرقة ضالَّة من الطائفة الصوفية و التي إكتسبت إسمها من مؤسسها  المدعو فوزي الكركري , تعتمد هذه الفرقة الضالة على غسل الأدمغة و الشعوذة بطقوس غريبة يتم إقامتها في المساجد و العياذ بالله . و هي و الصوفية بشكل عام و كل الطوائف المشابهة لها بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف المعتدل , كنا نقول من قبل لا للصوفية و هي وصمة عار على الإسلام , لكن هذا لم يكفينا لتظهر فرق أخرى من نفس الطائفة الأم تدَّعي الإسلام و الدعوة إلى الله , إلاَّ أن كل ما تقوم به هو كفرٌ بواح من تقديس المشاييخ و زيارة الأضرحة و القبور ,  فهم و الصوفية جمعاء يعتقدون أن الإمام أو الشيخ حافظ القرآن الكريم و الذي يدفن  تقام عليه قبة و يقام له ضريح ليصبح بعد ذلك مزارا ثم يصبح المزار مقدس ثم يصبح وسيطاً بين الناس و رسول الله ثم يصبح في مرتبة النبوة و يصبح وسيطاً بين الناس و الله , و يأتون له بالقرابين ليطلبون منه أشياء و أشياء .

لن نفصل في ماهية هذه الطوائف و الفرق الضالة لأن الغالبية يعرف هذا و سنتطرق لهذا الأمر في مقالات لاحقة , هنا سنركز فقط على الدفع الخارجي لهذه الطائفة الجديدة من الجارة المغرب إلى الجزائر لغرس فرق جديدة ذات ايديولوجيات أجنبية ليسهل فيما بعد تنفيذ أجندات أجنبية تحت لواء الدفاع عن الأقليات و حقوق الإنسان و الحريات الدينية و حرية المعتقد , بالإضافة إلى تنفيذ مخططات مخابراتية أجنبية مدفوعة و مدعومة من قبل الجارة الشقيقة المغرب .

قد يقول قارىء أن هذه مجرد ترهات و خرافات , لكننا سنثبت بالدليل  تورط المخابرات المغربية في الأمر , ليس تورط فقط بل يمكن أن تكون المُخطِّط الأوَّل لذلك .


الظاهر في الصورة أعلاه هو السيد عزيزي الشيخاوي و هو عسكري مغربي برتبة رائد في المخابرات الملكية و رئيس الملحق العسكري بالقنصلية المغربية بفرنسا , وهو مكلف بالتصعيد الإعلامي للطائفة الكركرية الصوفية بالجزائر منذ سنة 2014 , ضمن مخطط تنويع الطوائف و حشدها بالجزائر كمرحلة أولى لجر البلاد إلى حرب طائفية مثل العراق و لبنان . هذا الإجتماع الذي في الصورة كان سنة 2015 في مدينة ليل الفرنسية و هو منطلق البدأ في العمليات الخبيثة للمخزن .

والجذير بالذكر أن هذه الطريقة تم إستقبالها و الترحيب بها في ربوع الغرب الجزائري من قبل أتباع الطائفة الأم و هي الطائفة الصوفية والتي تتقاسم معها نفس المعتقدات و كل شيء  فقط في الشكل , ف الطريقة الكركرية تتَّسم باللباس الغريب البهلواني التهريجي  الذي  يظهر في الصورة أما الباقي فكل شيء متطابق.

وجب على السلطات وضع حد لكل هذه الطوائف الخارجة عن الإسلام , و إلاَّ سنصل للحد الذي نلقى فيه جزاء من الصعب تصحيحه إن فات الأوان .

شاهد الطقوس الشيطانية للطريقة الصوفية الكركرية بالجزائر

سيجهز الفيديو بعد لحظات


  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك

0 Comentair:

Post a Comment

Item Reviewed: الطائفة الكركرية مدعومة من قبل المخابرات المغربية Rating: 5 Reviewed By: AyoubVision
Scroll to Top
google-site-verification: googleeb9bb8d83dc3c4d3.html