في حادث مرور كاد أن يودي بحياة 50 مسافراً أول أمس الأربعاء بالقرب من مدينة أم البواقي عاصمة الولاية في الطريق ما بين عين فكرون و أم البواقي أين كانت السياقة السيئة و التصرفات السيئة لإمرأة سائقة سيارة من نوع " Campus " تشكل خطرا كبيرا على حياة عائلتها و حياة أكثر من 50 راكباً في حافلة لنقل المسافرين , حيث كانت الحادثة في حوالي الساعة الثامنة مساءًا في الظلام الدامس و الذي يعكس سوء تجهيزات الإضاءة للطريق العمومي , لكن الأمر لا يتعلق فقط بالتجهيزات بل بالعقلية السيئة التي تتمتع بهه هذه السائقة المبتدئة التي كادت أن تقضي على أرواح عائلتها و الركاب .
حيث كانت الواقعة كما يلي , بينما كانت الأمور تسير بشكل عادي كانت الحافلة في صدد تجاوز هذه السيارة , لكن هذه السيارة لم تحترم مسارها , فاتخذت فجأةً وفي لحظة سريعة الوضعية الثانية في ظل تجاوز الحافلة لها , و بالرَّغم من التنبيه بالأضواء و التنبيهات الصوتية إلا أن السائقة كانت مهتمة بالهاتف النقال , فلم يكن من سائق الحافلة إلى الاصطدام بها إجباريا للمرة الأولى لكنها لم تستجب أيضا فاضطر إلى الاصطدام بعنف ب الإطار الإسمنتي للطريق لكن هذا أيضا لم يفلح في ابتعاد السيارة عن المسار , فلم يكن منه إلا ان اصطدم فيها للمرة الثانية و لسياقتها السيئة قامت برفع الفرامل و دارت السيارة على نفسها مثل ما يحدث في الأفلام , و قام السائق لحنكته و خبرته بمراوغة السيارة التي تدور و أنقذ بذلك عائلتين , حتى أن الحافلة قام بتوقيفها تماماً في الحافة كادت أن تنقلب الحافلة بالراكبين .
و بعد كل هذا قامت السيدة المسترجلة من السيارة بسب كل الركاب و طالبت السائق بتعويضها عن الخسائر بالرغم من أن كل الركاب كانو شاهدين على الخطأ الفادح لها الذي كاد أن يصنع مذبحة مرورية لا مثيل لها . و مرَّت هذه الحادثة بسلام و الحمد لله و كنا نحن شخصياً أحد ركاب تلك الحافلة .
0 Comentair:
Post a Comment