970x90 شفرة ادسنس

مسؤولين وراء حملة إلكترونية لتشويه الجيش الوطني الشعبي


قادة الحزب العتيد المتورط الأول في حملات التشويه

الأمن يلقي القبض على زعيم الحركة في سوق أهراس

في سابقة جديدة من نوعها في الجزائر تظهر قضية خطيرة على السطح بعد أن تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية من تتبع المسارات الإلكترونية لعصابات و حركات و منظمات مشبوهة تعمل بشكل منظم و تحت تمويل مجهول لأهداف تمس بضرر الأمن القومي الجزائري , هذه المجموعة التي تم القبض عليها و لا تزال قيد التحقيق و قيد المعالجة القضائية متورطة بالمساس بالأمن و الوحدة الوطنية و المساس بعزيمة و معنويات الجيش الوطني الشعبي و التعرض للحياة الشخصية مع القذف في حق إطارات سامية في الدولة و نشر إشاعات بغرض تحطيم معنويات أفراد الجيش الوطني الشعبي و باقي الأسلاك الأمنية  و نشر صور مفبركة لإطارات سامية و معلومات خاطئة بغرض التشهير و إستهداف عدة وجوه سياسية و إعلامية و إطارات سامية في الدولة مدنية و عسكرية و أمنية .

و المفاجئة التي جائت بها التحقيقات الأولية هي أنَّ من يقف وراء صفحة ويكيليكس الجزائر هو محافظ الأفلان الحالي بسوق أهراس المدعو جينا الربيع , و بعد التحقيقات المعمقة من طرف وحدة مكافحة الجريمة الإلكترونية تم توقيف سبعة أشخاص يشتغلون في مناصب حساسة في عدة مديريات في ولاية سوق أهراس من بينهم صحفية , و في التحقيق تم الكشف عن مبالغ مالية تلقاها المتورطون من محافظ الأفلان بسوق أهراس الذي يقبع تحت الرقابة القضائية , و تواجه المتهمين لائحة طويلة من التُّهم و هي :

- إهانة هيئات نظامية
- جناية المساهمة في وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية لأفراد الجيش و الأسلاك الأمنية قصد الإضرار بالدفاع الوطني
- جناية تكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد لجناية
- القذف
- المساس بحرمة الحياة الشخصية
- عرض منشورات لغرض الدعاية الضارة بالمصلحة الوطنية

و تأسست عدة هيئات و إدارات و مؤسسات كأطراف مدنية في القضية التي كشفت تفاصيل مثيرة تتعلق بإستغلال محافظ الأفلان بسوق أهراس صفحة على الفايسبوك لأغراض سياسية تهجمية مضرة بالأمن القومي.
و سيتم عرض هذه الفضيحة الكبرى في أروقة العدالة لأول مرة لمحاسبة المتورطين , يذكر أنَّ هذا المحافظ مسبوق قضائيًّا في قضايا تبديد أموال أمام غرفة الإتهام بتاريخ 29 أوت 2017 .

و تشهد الساحة الإلكترونية في الأوساط الإجتماعية في السنوات الأخيرة نمو مثل هذه الحركات بشكل سريع و كثيف , مما يثير الكثير من القلق خصوصا حول الجهات التي تريد زرع الفتن عبر الموقع الأزرق بشتى الطرق و الأساليب .

يمكن القول الآن أن أساليب هذه المجموعات المدعومة قد تطور و أخذ منحى تصاعدي خطير , و وجب على الجهات الأمنية رصد و تتبع أي حركة على التواصل الإحتماعي , كما إنتقلت هذه الحركات التي تسعى لضرب و المساس بالأمن القومي تحديد أفراد الجيش من على الموقع الأزرق , و ذلك بإستخدام المتابعة الإجتماعية و الفلترة إلى أن يصل إلى تحديد الهوية و الموقع , ومنهم من يقومون بتوظيف جيوش إلكترونية من النساء اللواتي يفتحن حسابات مثيرة على الفايسبوك محاولة منهن لإستدراج الأشخاص المعينين و المصنفين عبر فلتر الموقع الأزرق على أنهم " أمنيين " و تتم متابعتهم بدقة كبيرة تحت إشراف دكاترة و مختصين في علم الإجتماع و علم النفس و غيرهم من المخططين الكبار لعمليات الغزو الفكري , عندما يتم إستدراج عناصر الأمن بواسطة حسابات وهمية يمكن فيما بعد تحديد مواقع إستراتيجية للجيش الجزائري و المواقع الأمنية الحساسة و مواقع الصواريخ و غيرها , مثلما حدث مع الجيش الليبي تماماً . أين قامت فتاة بالتغلغل في الأوساط الأمنية الليبية درجة أنها تمكنت من تحديد مواقع أجهزة الدفاعات الجوية و مخازن الأسلحة و كل شيء بالتفصيل.

كان الله في عون أجهزتنا الأمنية لمقاومة الخونة في كل مكان .

شاهد تحقيقات القبض على المتورطين في ضرب الأمن القومي 


  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك

0 Comentair:

Post a Comment

Item Reviewed: مسؤولين وراء حملة إلكترونية لتشويه الجيش الوطني الشعبي Rating: 5 Reviewed By: AyoubVision
Scroll to Top
google-site-verification: googleeb9bb8d83dc3c4d3.html