تم إعادة شحنات كبيرة من البطاطا من قطر و روسيا و دول من الإتحاد الاوروبي إلى الموانىء الجزائرية بعد رفض هذه الدول إستقبال منتج البطاطا بذريعة عدم مطابقة معايير الجودة العالمية المعمول بها , إضافة لإكتشاف مواد مسرطنة خطيرة على الصحة .
لم تدخر أجهزة الرقابة الاوروبية و الروسية و حتى القطرية أي جهد في رفض منتجاتنا الفلاحية , بالرغم من أنَّ هذه الحالة قد تكررت مئات المرات إلاَّ أن المعنيين بالأمر لم يأخذو أي عبرة مما سبق , وقد صاحب عمليات التصدير نشاط التسويقي معتبر من أجل رفع الطلب على المنتوجات الفلاحية الجزائرية , لكن للأسف فإن سمعة منتجاتنا عالمياً أصبحت تساوي صفراً الآن .
الخطير في الأمر هو إكتشاف مواد مسرطنة و خطيرة على صحة الإنسان , فرد فعل الأجهزة الاوريبية للرقابة كان سريعاً وفقا لما تقتضيه الضرورة , و هذا يعني أنَّ الجزائريين يتناولون هذه السموم منذ سنوات طويلة .
في نفس الوقت تحسب هذه النقطة على وزارة الفلاحة التي يحسب عليها تقصيرٌ كبير في تسيير الإنتاج الفلاحي الوطني , و مراقبة المواد التي يستعملها الفلاحين الجزائريين و الحفاظ على الجودة المطلوبة , و هو مايطلبه المستهلك الاوروبي و الروسي وحتى القطري .
يظهر جليا من خلال هذا عدم إهتمام الحكومة بموضوع تطوير قطاع الفلاحة في البلاد , بسبب تجاهلها لكل الإنذارات السابقة , حيث سبق و أن تمت إعادة منتجاتنا إلى الموانىء لأسباب مختلفة تتعلق بمعايير الجودة .
السؤال الحقيقي الموجه الآن , ماهي وجهة كل تلك الكميات من البطاطا الآن !! هل سيتناول الشعب المزيد من السموم !! .
0 Comentair:
Post a Comment