خليفة حفتر يهدد بشن حرب على الجزائر !! | بإيعاز من العمامات البيضاء
خليفة حفتر يهدد بشن حرب على الجزائر
بإيعاز من دول العمامات البيضاء و فرنسا
خرج اللواء المتقاعد خليفة حفتر بتصريحات عدائية موجهة للجزائر تتضمن تهديده الصريح بشن حرب على الجزائر بسبب إتهامه الجيش الجزائري بإستغلال الحرب الليبية و يدخل التراب الليبي , و أكَّد على أنه قادر على نقل الحرب إلى الجزائر في ظرف أسبوع , كان هذا ضمن لقاء مع مؤيديه شرق ليبيا حيث أشار أنه أرسل لواء لإطلاع الجزائر على أن هذا التصرف " حسب زعمه " غير مقبول و ليس عمل إخوة .
وجاء في خطابه أمام شيوخ القبائل المؤيدين له في شرق ليبيا أين يؤسس هناك كيان يحاول البحث من خلاله عن إعترافات بحكومته الوهمية قال بالحرف الواحد : " نحن في زمن الحرب لا يجب أن نترك أحدا يقترب من حدودنا , و الجيش الجزائري إستغل الفرصة قدر الإمكان و تجاوز الحدود الليبية , و أرسلت أنا اللواء أ.ب إلى الجزائر ليبلغهم بأن هذا العمل ليس عمل إخوة , لقد إستغلو وقت الحرب و نحن نستطيع أن نحول الحرب من جهة إلى جهة " قصده الجزائر " في لحظات , و قد أبلغتنا الجزائر أنَّ هذا سينتهي في أسبوع " في إشارة منه إلى الواقعة التي حدثت إثر سقوط نظام العقيد القذافي أين قامت القوات الجزائرية بعملية سرية لإخراج إبنة و عائلة القذافي حيث كانت إبنة القافي حاملاً و هو مايحسب للجزائر بعملها الإنساني إتجاه حالة إنسانية .
صدق من قال إن أكرمت الكريم تكرَّم و إن أكرمت اللَّئيم تمرَّدا , لم ننتظر أن يأتي اليوم الذي ينطق فيه أنذل الأنذال بهذه الكلمات , صدق أو لا تصدق هذا الرجل الذي كان أسيراً لدى الجيش التشادي أثناء إجتياح ليبيا للتشاد سنة 1978 , أين فشلت القوات الغازية التي كان يقودها خليفة حفتر أمام القوات التشادية التي أسرته وهو قائد لجيش ليبيا في التشاد و طردته هو وجيشه فيما بعد بشكل مهين جداًّ ,حينها الجزائر عارضت بقوة إجتياح ليبيا للتشاد و عملت بكل جهودها الديبلوماسية لعودة المياه إلى مجاريها بين التشاد و ليبيا .
و يجب أن نذكر الجميع بأنَّ خليفة حفتر تم طرده من الجيش الليبي بعد أن إنشق عن القذافي في التشاد بالرَّغم من أنَّهُ كان أسيراً لدى الجيش التشادي وتم إطلاق سراحه ليستقر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى غاية سنة 2011 أين عاد إلى ليبيا كعميل غربي لدعم إنشقاقات الجيش الليبي و دعم الميليشيات الإرهابية ضد النظام الليبي بقيادة القذافي و ساهم بشكل كبير في إسقاط النظام , و كان من أبرز الداعين إلى تدخل حلف شمال الأطلسي الناتو للقضاء على العقيد الليبي القذافي .
حين كان هذا العميل " الحركي " يقوم بنخر بلاده و يدعو قوات العالم لنخرها و تمزيقها إرباً إرباً , كانت الجهود الديبلوماسية الجزائرية تطير من هنا و هناك من أجل منع أي تدخل أجنبي في ليبيا و كانت تحاول جمع الفرقاء الليبيين و كانت و لا تزال تملىء الساحة بمعارضتها لأي تدخل أجنبي , و حين لم يُسمع لكلمة الجزائر دكَّت 15 دولة ليبيا بمختلف الأسلحة و الصواريخ المتنوعة الأذواق . حتى قطر و الإمارات رمو بصواريخهم على بدعوة من الحفتر و زملائه الخونة الجرذان مثلما كان يطلق عليهم القذافي .
يبدو أنَّ خليفة حفتر لم ينتبه لكل من فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و بلجيكا و كندا و الدنمارك و اليونان و إيطاليا و هولندا و النرويج و إسبانيا و قطر و الإمارات العربية المتحدة و السويد , إضافةً إلى كم هائل من المرتزقة الذين تم الإغواء تحت إسم الدين من قبل دول العمامات البيضاء و شيوخهم , لم ينطق ولا بكلمة واحدة على الأقل على الكم الهئل و غير المعروف من القواعد العسكرية الأجنبية المتواجدة على أراضيه ولا أحد نبهه على أن الارض التي يقف عليها يعفس عليها جنود من 15 دولة ليس حُبًّا فيه بل لنهبها و بمساعدته يتم تقسيمها .
بالرغم من كل هذا جمعت الجزائر جهودها الديبلوماسية من جديد و إنطلقت في كل مكان تحاول البحث عن اي طريقة لجمع الفرقاء الليبيين و توحيد الصفوف و تشكيل جبهة سياسية موحدة و الحفاظ على التراب الليبي و بناء دولة ليبية عصرية عكس الدولة القبلية التي تعتمد على الميليشيات التي يقودها الجنرال الكرتوني خليفة حفتر .
0 Comentair:
Post a Comment