الجزائر تشمع الجناح الإيراني في المعرض الدولي للكتاب وهذه الأسباب الكاملة
طرد العارض الإيراني من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر
بسبب لائحة طويلة من الخرقات منها الكتب الشيعية
إنتشرت أول أمس صور و فيديوهات في شبكة مواقع التواصل الإجتماعي حول عملية تشميع و طرد الجناح الإيراني المُخصَّص للعارض " المجمع العالمي لأهل البيت " , و ذلك لخرقه بنوداً في القانون الداخلي و بروتوكولات المعرض , و لا يخفى على أحد المنع التام للكتب التي تنشر المحتوى المذهبي المتطرف و خصوصاً الكتب الدينية الشيعية التي تسيء للصحابة الكرام , كما أنَّ إدارة المعرض أصدرت بياناً صحفياًّ توضِّح فيه الأسباب التي دعت مصالحها إلى غلق جناح العارض الإيراني يوم أمس .
و قالت محافظة معرض الكتاب الدولي للجزائر في طبعته الثالثة و العشرين أنَّ العارض الإيراني لدار أهل البيت لم يحترم البنود الواردة في النظام الداخلي للمعرض و لم يسدد مستحقات الجناح و لم يلتحق بالمعرض بعد مرور يومين " 48 ساعة " من إفتتاح المعرض , و عليه فقد تمَّ إغلاق الجناح .
و تتعلق الخروقات في البنود الواردة في النظام الداخلي للمعرض بمحتوى الكتب الذي يمنعه القانون الجزائري خصوصاً الكتب الدينية التي تنشر مذاهب أخرى غير المذهب الوطني المعتدل " المذهب المالكي " و التي تشير إلى التعصُّب و الإساءة و التكفير , و لا يخفى على أحد أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية معروفٌ عنها أنَّها تعمل دائماً على نشر ثقافتها الدينية أينما حلَّت و هي تريد و تبحث عن موطىء قدمٍ لها عن طريق الأقلية الشيعية في أي مكان .
و من أهم الأساليب التي تنتهجها هي نشر أفكار المذهب الشيعي عن طريق دور الثقافة و القنوات التلفزيونية الدينية , و قد سبق و أن تحفظَّت السلطات القائمة على رقابة المحتوى الثقافي في الجزائر على الكتب الإيرانية التي تحمل المذهب الشيعي و المسيئة للصحابة الكرام , و هو ماعجَّل مباشرةً بغلق الجناح الإيراني إضافةً إلى خروقات أخرى تتعلق بعدم دفع المستحقات و خرق البروتوكولات المعتمدة من قبل محافظة المعرض .
و قد اثارت هذه الحركة إستحسان الرأي العام الجزائري و العربي خصوصاً في الخليج و المملكة العربية السعودية , و إنتشر هاشتاغ على التويتر تحت إسم " الجزاير_تغلق_الجناح_الإيراني " و إحتل المراتب الأولى و هو دليل على الوعي الكبير للشباب الجزائري للفتنة التي تريد أن تنشرها إيران في كل المنطقة , ولا ننسى أنَّ الجزائر قامت بطرد ممثل المركز الثقافي الإيراني بالجزائر " أمير موسوي " على خلفية قيامه بنشاطات مشبوهة تتعارض مع القانون الجزائري .
ولا داعي لأن نكرر في كل مرة بأن هناك شبكات تعمل في الظل لنشر المذهب الشيعي بين الجزائريين مستغلين الفراغ الكبير في المرجعية الدينية وهو مايجعل الشباب يأخذون دينهم من فتاوي مشاييخ من دول و مذاهب و خلفيات أخرى , و ننتظر أن ينتهي مشروع الجامع الأعظم لكي تزول هذه الثغرة .
شاهد غلق الجناح الإيراني في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر
أترك لنا تعليقك حول الموضوع من هنا
إشترك في موقعنا ليصلك كل جديد بالضغط على " متابعة "
0 Comentair:
Post a Comment