ينَّاير سعيد لكل الجزائريين 2969
ⴰⵙⴳⴳⵓⴰⵙ ⴰⵎⴳⴰⵣ | آسڤاس آمڤاز
يستقبل الجزائريون و أمازيغ شمال إفريقيا و العالم رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969 الموافقة ليوم 12 جانفي من كل سنة شمسية , و يُسمَّى هذا اليوم في أغلب المناطق الأمازيغية بـ " النَّاير " أو " ينَّاير " و هو عبارة عن مزج لكلميتي " يان " التي تعني الأول و " آيور " والتي تعني القمر في بدايته أو الشهر , يحتفل به الأمازيغ في كل من مصر و ليبيا و النيجر و مالي و موريتانيا و الصحراء الغربية و المغرب و الجزائر و تونس , و تتعدد طرق الإحتفال و تشترك في المأكولات التي يتم إعدادها و الحلويات و المكسرات , و يقع بعض الإختلاف في اليوم المحدد فأمازيغ مصر و ليبيا و تونس يعتبرون أنَّ السنة الجديدة تبدأ في 11 جانفي و الأمازيغ في الجزائر و النيجر و مالي يعتبرونها تبدا في 12 جانفي أما أمازيغ المغرب و جزر الكناري الإسبانية يعتبرونها تبدأ من 13 جانفي .
يعتقد الكثيرون أنَّ أول يوم الذي إحتفل به الأمازيغ القدماء بهذا اليوم كبداية للسنة الجديدة كان منذ إنتصارهم على الفراعنة في سنة 950 قبل الميلاد , و من قاد هذا الإنتصار هو الملك شيشناق الأوَّل الذي كان حاكماً لأمازيغ الشرق بليبيا والذي أنهى السلالة الفرعونية الواحدة و العشرون و أسَّس الأسرة الفرعونية الثانية و العشرون و هي أول أسرة ليبية تحكم مصر , و لكن هذه الفرضية لايمكن التأكد منها بسهولة نظراً للتضارب الكبير في هذا التاريخ , و الفرضية الثانية الأقرب كثيراً إلى الحقيقة و هي بداية الموسم الفلاحي و من المعروف طبعا على الأمازيغ أنهم كانو شعوب فلاحية ككل شعوب ذلك العصر تقريباً , و إعتماد التقويم الفلاحي ليس حكراً على الأمازيغ بل كان لدى أغلب الشعوب الفلاحية مثل الصينيين .
و تعد أكلات البركوكس " العيش " و الكسكسي بأنواعه و الشخشوخة و الرشتة الأطباق الرئيسية التي تُقَدَّمُ بهذه المناسبة في المائدة الجزائرية , أما من ناحية الحلويات فتكون الكعكات الصغيرة المزينة بالشكلاطة أو الكعكات الجافة مع المكسرات " اللوز و الجوز و البندق " و التي تسمى بالقشقشة .
وسبق و أن تمَّ الإعتراف بينَّاير كعيد وطني رسمي و عطلة مدفوعة الأجر في الجزائر من قبل رئيس الجمهورية و هو اليوم الذي يوافق 12 جانفي من كل سنة , كما تمَّ إدخاله في التقويم الوطني .
وبهذه المناسبة نهنىء بإسمنا و بإسم مجموعتنا كل الجزائريين و كل أمازيغ شمال إفريقيا و العالم بقدوم السنة الجديدة , متمنين أن تكون سنة سعيدة على الجميع .
يعتقد الكثيرون أنَّ أول يوم الذي إحتفل به الأمازيغ القدماء بهذا اليوم كبداية للسنة الجديدة كان منذ إنتصارهم على الفراعنة في سنة 950 قبل الميلاد , و من قاد هذا الإنتصار هو الملك شيشناق الأوَّل الذي كان حاكماً لأمازيغ الشرق بليبيا والذي أنهى السلالة الفرعونية الواحدة و العشرون و أسَّس الأسرة الفرعونية الثانية و العشرون و هي أول أسرة ليبية تحكم مصر , و لكن هذه الفرضية لايمكن التأكد منها بسهولة نظراً للتضارب الكبير في هذا التاريخ , و الفرضية الثانية الأقرب كثيراً إلى الحقيقة و هي بداية الموسم الفلاحي و من المعروف طبعا على الأمازيغ أنهم كانو شعوب فلاحية ككل شعوب ذلك العصر تقريباً , و إعتماد التقويم الفلاحي ليس حكراً على الأمازيغ بل كان لدى أغلب الشعوب الفلاحية مثل الصينيين .
و تعد أكلات البركوكس " العيش " و الكسكسي بأنواعه و الشخشوخة و الرشتة الأطباق الرئيسية التي تُقَدَّمُ بهذه المناسبة في المائدة الجزائرية , أما من ناحية الحلويات فتكون الكعكات الصغيرة المزينة بالشكلاطة أو الكعكات الجافة مع المكسرات " اللوز و الجوز و البندق " و التي تسمى بالقشقشة .
وسبق و أن تمَّ الإعتراف بينَّاير كعيد وطني رسمي و عطلة مدفوعة الأجر في الجزائر من قبل رئيس الجمهورية و هو اليوم الذي يوافق 12 جانفي من كل سنة , كما تمَّ إدخاله في التقويم الوطني .
وبهذه المناسبة نهنىء بإسمنا و بإسم مجموعتنا كل الجزائريين و كل أمازيغ شمال إفريقيا و العالم بقدوم السنة الجديدة , متمنين أن تكون سنة سعيدة على الجميع .
0 Comentair:
Post a Comment