970x90 شفرة ادسنس

ماذا بعد إستدعاء الهيئة الناخبة ؟! | الركود يسود الساحة السياسية


ماذا بعد إستدعاء الهيئة الناخبة !!

الركود سيطَرَ على المشهد السياسي لحد الآن


أعلن اليوم الجمعة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن إستدعاء الهيئة الناخبة وهذا من أجل البدأ في التحضيرات لإجراء الإنتخابات في 18 أفريل 2019 , وحسب ماجاء في بيان رئاسة الجمهورية فإنَّهُ ووفقاً للمادة 136 من القانون العضوي المتعلِّق بنظام الإنتخابات , تمَّ تحديد المدة مابين 23 جانفي و 6 فيفري 2019 فترة المراجعة الإستثنائية للقوائم الإنتخابية , و بما أنَّ القانون العضوي للإنتخابات يفرض مدة 45 يوم التي تلي يوم إعلان إستدعاء الهيئة الناخبة لإعلان الترشحات فإنَّ فترة الترشحات ستدوم إلى غاية 2 مارس 2019.

بحسب القانون العضوي للإنتخابات رقم 16-10 المؤرخ في 25 أوت 2016, تُجرى الإنتخابات الرئاسية في ظرف 30 يوم السابقة لنهاية العهدة , ويكونُ الإقتراع مباشراً و عامًّا و سريًّا و يُجرى الإقتراع على إسم واحد بدورين شرط الحصول على الأغلبية المُطلقة , أمَّا الهيئة الناخبة فتُستدعى قبل 90 يوم من الإنتخابات وهو بمثابة الإعلان الرسمي عن بدأ التحضير للإنتخابات , ويتم الترشُّح لمنصب الرئيس بإيداع طلب لدى المجلس الدستوري ويكون مُرفقاً بملف كامل للترشُّح , وذلك خلال الـ45 يوم بعد إستدعاء الهيئة , حيث على المترشِّح أن يجمع على الأقل 600 توقيع لمنتخبين أو لـ 60 ألف توقيع لناخبين مسجَّلين ويصادق على هذه التوقيعات ضابط عمومي , و بعدها مباشرة تنطلق الحملة الإنتخابية الرَّسمية قبل 25 يوم من الإقتراع و تنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخه , ويمكن المرور إلى الدور الثاني في حال لم يتحصَّل اي مترشِّح على الأغلبية وحينها تنطلق الحملة قبل 12 يوم من تاريخ الدورة الثانية و تنتهي قبل يومين منها .

وكل فرد جزائري مُتمتع بكامل حقوقه المدنية و السياسية و لم يسبق له و أن كان ذا سوابق عدلية و أن يحمل الجنسية الجزائرية الأصلية فقط دون أن يكون قد حمل أي جنسية قبلها أو بعدها , و أن يُصرِّح بشرفه بأنه يدين بالإسلام , و أن تكون أمه تحمل الجنسية الجزائرية الأصليَّة , و أن يصرح بالشرف بأن المعني بالأمر قد اقام في الجزائر دون إنقطاع في العشر سنوات التي تسبق إيداعه لملف الترشح , و أن يحمل شهادة تثبت تسوية الوضعية إتجاه الخدمة الوطنية , ويقوم المعني بالتصريح بكل ممتلكاته , و يجب أن يكون قد شارك في ثورة 1 نوفمبر 1954 للمترشحين المولودين قبل 1 جويلية 1942 , و أن يحمل أيضاً شهادة تُثبت عدم وجود أي عداء للثورة من قبل أبوي المترشح المولود ما بعد 1 جويلية 1942 , و أن يلتزم بعدم إستعمال المكونات الأساسية للهوية الوطنية و التعهد بتوطيد الوحدة الوطنية , كما على المترشح أن يلتزم أيضاً بإحترام مبادىء أول نوفمبر 1954 و العمل على ترقيتها و تجسيدها و إحترام الدستور و القوانين المعمول بها , كما عليه أن يتعهد بتكريس مبادىء المصالحة الوطنية ونبذ العنف كوسيلة للتعبير و التنديد به و إحترام الحريات الفردية و الجماعية و إحترام حقوق الإنسان ورفض الممارسات الإقطاعية  الجهوية و المحسوبية , و يجب أن يكون قد بلغ 40 سنة كاملة يوم الإنتخاب ’ كما يجب أن تتمتع زوجته بالجنسية الجزائرية الاصليَّة فقط , ولا يكون المُرشَّحُ مُرشَّحاً إلى بعد قبوله من المجلس الدستوري .

لكن المُلاحظ في هذه الأثناء أنَّ هناك جوًّا من الركود يُغيِّم و يُسيطر على الساحة السياسية الجزائرية , ماعدا بعض المبادرات المسرحية السياسية التي تأتي من حزب و آخر و هي أغلبها مبارات متكررة كل سنة و تندرج دائما تحت عنوان التوافق , فبعضها كان لدعم ترشح الرئيس الحالي لعهدة خامسة تحت حُجَّة الإستمرارية و البعض الآخر كان تحت لواء تأجيل الرئاسيات , و كل هذا و ذاك لا يدل سوى على غياب أي مُرشَّح بديل ولا على اي مشروع سياسي طموح ولا على اي شيء سوى الموالاة القوية التي تريد فرض الرئيس المريض بالقوة على الساحة و المعارضة الكارتونية التي تريد اللَّعب من أجل حصد بعض المصالح هنا و هناك , بينما يبقى الشعب لحد هذه اللَّحظة لا يرى أي جديد في هذه الإنتخابات خصوصاً إذا ترشَّح فعلاً رئيس الجمهورية للعهدة الخامسة .

شاهد قواعد إجراء الإنتخابات الرئاسية الجزائرية





أترك لنا تعليقك حول الموضوع من هنا

أحصل على كل جديد مباشرة من موقعنا بالضغط على " متابعة "


إشترك في قناتنا على اليوتوب من هنا 



  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك

0 Comentair:

Post a Comment

Item Reviewed: ماذا بعد إستدعاء الهيئة الناخبة ؟! | الركود يسود الساحة السياسية Rating: 5 Reviewed By: AyoubVision
Scroll to Top
google-site-verification: googleeb9bb8d83dc3c4d3.html