عجوز نائم على رأس الدولة !! | إنتهاك صارخ للحراك الشعبي
البرلمان ينتهك إرادة الحراك الشعبي أمام الملىء
عجوز نائم على رأس أكبر دولة في إفريقيا !!
في لقطة كانت متوقعة من برلمان الشيتة رافعي الأيادي أين أكَّد المجلس الوطني الشعبي اليوم أنَّ جُلَّ أعضائه الذين يشكلون أحزاب الأغلبية لايمتلكون أي قاعدة شعبية و هم يتحدون إرادة الشعب و يتجاهلون مطالب الحراك الشعبي الجزائري السلمي الذي أبهر العالم , وكأنهم يعيشون في كوكب الشيتة الخاص بهم وحدهم , كيف لا و هم اليوم صادقو جميعاً على تولي رئيس مجلس الأمة العجوز النائم المرفوض شعبياً و بقوة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة في المرحلة الإنتقالية في مدة لا تتجاوز 90 يوماً .
عبد القادر بن صالح الذي لا يحمل الأهلية اللازمة ليشغل منصب رئيس الدولة مؤقتاً بسبب كونه لا يحمل الجنسية الجزائرية الأصلية لأنه سبق و أن تجنَّس لأنه كان يحمل الجنسية المغربية , و الرجل صاحب مبدأ الطاعة الكاملة لعبد العزيز بوتفليقة فاقد الشخصية الشيات الأول في البلاد منذ سنوات و صاحب السبع عهدات على رأس مجلس الأمة , هو الآن رسمياً على رأس أكبر دولة في إفريقيا و عاشر أكبر دولة في العالم , الدولة التي لها تاريخ يقف له إحتراماً الصديق قبل العدو هي الآن ترزخ في حكم عصابة لا يهمها أي شيء.
ولد عبد القادر بن صالح في 24 نوفمبر 1941 ببني مسهل في بلدية المهراز في دائرة فلاوسن بولاية تلمسان زاول دراسته في دائرة الرمشي , و إلتحق بجيش التحرير الوطني في سنة 1959 من المغرب , وتم تسريحه بطلب منه في 1962 و إستفاد من منحة دراسية إلى الشرق الأوسط مكنته من الإنتساب لكلية الحقوق بجامعة دمشق , وبعد حصوله على شهادة الليسانس إلتحق بجريدة الشعب كصحفي .
وكان مراسلاً ومديراً لمكتب الشرق الأوسط لمجلة المجاهد وجريدة الجمهورية ثم مدير المركز الجزائري للإعلام و الثقافة ببيروت ثم مديراً عاماً لجريدة الشعب وكل هذا من 1968 إلى 1977 .
ودخل المجلس الشعبي الوطني لأول مرة في 1977 كنائب عن ولاية تلمسان دائرة ندرومة لثلاث عهدات متعاقبة , كما تولى رئاسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني لمدة عشر سنوات , وعين سفيراً لدى المملكة العربية السعودية وممثلاً دائما لدى منظمة التعاون الإسلامي , وعين مديراً للإعلام و ناطقا رسميا لوزارة الشؤون الخارجية , وعين ناطقا رسميا للجنة الحوار الوطني عند الإنقلاب على الدستور في 1993.
و أنتخب رئيسا للمجلس الإنتقالي و أسس حزب التجمع الوطني الديموقراطي و قاده ليُنتخب كنائب عن ولاية وهران , ثم أنتخب كرئيس للمجلس الشعبي الوطني , و أنتخب رئيسا للإتحاد البرلماني العربي في سنة 2000.
وبدأت سيرته في مجلس الأمة في 2002 عند إنتخابه بالإجماع ضمن الثلث الرئاسي ليبقى فيه ليومنا هذا الذي أصبح الآن رئيساً مؤقتاً للدولة , سبع عهدات كاملة على رأس هذا المجلس , ويكاد يقضي حياته كلها على المجالس .
وفي ظل الحراك الشعبي الجزائري الذي إنطلق يوم 22 فيفري المنصرم , رفض الشعب الجزائري كل وجوه و رموز النظام البوتفليقي و سبق و أن عبَّر عن رفضه القاطع التام لوجه بن صالح و بوشارب و بدوي و بلعيز رفضاً قاطعاً لا رجعة فيه , وما تمَّ اليوم من خزي وعار من أحزاب الموالاة التي لا تكف عن ممارسة الشيتة أينما حلَّت وفي كل زمان , وبالرغم من أنها تقول و تنافق إلاَّ أن الشيتة لا تتوب عنها إطلاقاً فكل وجوه الخزي و العار التي نافقت في قولها هي الآن تؤكد أنها منافقة بالقوة و بقوة القانون .
الشعب الجزائري الآن تأكد بكل مايملك من قوة الإدراك من هو عدوه و من هو صديقه و من ينافقه و من يقف معه حقاً , فنواب المجلس الشعبي الوطني الأحرار الذين رفضو أن يكونو ضد إرادة قاعدتهم الشعبية إنسحبو اليوم وتركو مقاعدهم فارغة في وجه العجوز النائم الشيَّات عبد القادر بن صالح .
كل ماحدث اليوم هو إستفزاز صارخ لـ 42 مليون جزائري رفض وجوه البخص ولكنهم يريدون أن يتم إذلالهم أكثر فأكثر .
شاهد رد نواب البرلمان الأحرار على المهزلة
أترك لنا تعليقك حول الموضوع من هنا
أحصل على كل جديد مباشرة من موقعنا بالضغط على " متابعة "
0 Comentair:
Post a Comment